منظّمة حقوق الإنسان توثّق جرائم الجيش التركي في عفرين السورية المحتلة
نشرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا بياناً إلى الرأي العام ورصدت فيه مجمل الأحداث التي تعرضت له مقاطعة عفرين المحتلة ومقاطعة الشهباء من جرائم الاحتلال التركي خلال 15 يوماً.
وثّقت منظّمة حقوق الإنسان في عفرين- سوريا الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين ومعالم المنطقة والتغيير الديمغرافي خلال 15 يوماً، وذلك من تاريخ الـ1 أيلول لغاية 15 أيلول الجاري وذلك عبر بيان.
وجاء نص البيان:
يستمر جيش الاحتلال التركي وإرهابييه بارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالي عفرين المدنيين العزل في ظل صمت المنظمات الدولية والحقوقية، حيث شهدت مدينة عفرين العديد من الانتهاكات:
وفاة المواطن “خليل سيدو محمد” والدته فاطمة البالغ من العمر ٣٨ عاماً من أهالي قرية “شرقيا” التابعة لناحية بلبله بعد اختطافه من قبل فصيل الجبهة الشامية وتعرضه للضرب والتعذيب على أيدي مسلحي الفصيل، وبعد تدهور حالته الصحية تم إطلاق سراحه وتسليمه لذويه ليفقد حياته بعد ثلاثة أيام من تسليمه لذويه.
اختطاف أكثر من ” 18 ” مواطناً بينهم الطفل “نوري وليد جنيد ” البالغ من العمر 13 عاماً من قبل الشرطة العسكرية المشكلة من قبل الاحتلال التركي وتعرضه للضرب والتعذيب، وإجبار الأسر الكردية المتبقية في مدينة عفرين على تزويج بناتهم لعناصر المرتزقة تحت تهديد السلاح.
-1القتل
وفاة مواطن بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه:
– بتاريخ 30-8-2020 توفي المواطن “خليل سيدو محمد” والدته فاطمة البالغ من العمر ٣٨ عاماً من أهالي قرية “شرقيا” التابعة لناحية بلبله وكان يقيم في مركز ناحية جنديرس بعد احتلال عفرين.
-2الخطف والتعذيب:
-خطف المواطن “صلاح بريمو” من أهالي قرية “كورا” التابعة لناحية راجو بعد مداهمة منزله وتفتيشه بشكل دقيق من قبل الاستخبارات التركية بمرافقة العناصر الأمنية التابعة للفصائل المسلحة مستخدمين الكلاب البوليسية المدربة بتاريخ 29-8-2020 وتم اقتياده إلى مخفر راجو.
الجدير بالذكر أيضاً أنّ المواطن صلاح متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
خطف الطفل ” نوري وليد جنيد ” البالغ من العمر 13 عاماً والدته كردستان من أهالي ناحية جنديرس بتاريخ 29-8-2020 من قبل الشرطة العسكرية المشكلة من قبل الاحتلال التركي.
حيث تعرض الطفل نوري للضرب والتعذيب وبعد أن قام ذووه بدفع فدية مالية وقدرها 200 ألف ليرة سورية تم إطلاق سراحه.
وفي السياق، تم اختطاف كل من شقيق الطفل نوري ” رجب جنيد ” وابن عمه ” أحمد جنيد” عندما بدؤوا بالبحث عنه في مقرات الشرطة العسكرية بمدينة عفرين وتم دفع فدية مالية قدرها 300 ليرة تركية مقابل إطلاق سراحهم حيث مازال المواطنان رجب وأحمد جنيد بالفراش من شدة ما تعرضوا له من ضرب وتعذيب.
خطف عدد من أهالي قرية “جولاقا” التابعة لناحية جنديرس بينهم مسنون بتاريخ 30-8-2020 من قبل الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية وتم اقتيادهم إلى مركز ناحية ماباتا بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم وهم كل من ” كمال شيخو بن محمد عمرو 80 عاماً، عبد الرحمن سيدو بن خليل عمرو 80 عاماً، عبد الرحمن رشو بن محمد عمرو 75 عامًا، رستم ريحانة بن عزت عمرو 45 عامًا، حمزة رشو بن أحمد عمرو 45 عامًا، أحمد رشو بن نبي عمرو 40 عامًا”.
وخطف الشاب الكردي “قازقلي جميل محو” البالغ من العمر ٢٣ عامًا من أهالي قرية “هيكجه” التابعة لناحية شيه بتاريخ 31-8-2020 من قبل لواء الوقاص.
– خطف المواطن “مراد رشيد محمد” من أهالي قرية “يلانقوز” التابعة لناحية “جندريسة بتاريخ 31-8-2020 من قبل فصيل أحرار الشرقية أثناء ذهابه من قريته إلى مدينة “إعزاز”.
حيث إن الفصيل قد نهب مبلغاً من المال كان بحوزة المواطن “مراد رشيد محمد” ويقدر بـ 1,250,000 ليرة سورية.
-خطف المواطن “نوري نظمي رشيد عكاش” من أهالي قرية “موساكو” التابعة لناحية راجو بتاريخ 1-9-2020 من قبل الشرطة العسكرية.
حيث إنهم أقدموا على تطويق منزل المواطن نوري الكائن في مدينة عفرين، وتم اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة.
والجدير ذكره أنّ المواطن نوري، لديه محل للكعك في دوار كاوا بمدينة عفرين المحتلة.
-خطف خمسة مسنين كرد من أهالي قرية “بريمجة” التابعة لناحية ماباتا بتاريخ 2-9-2020 من قبل الشرطة العسكرية وهم كل من: نشأت خليل حنان، عارف قازقلي أحمو، أسعد إبراهيم مراد، محمد إبراهيم مراد، محمد خليل حنان”
حيث تم نقل المختطفين إلى مركز قيادة ما تسمى “الشرطة العسكرية” في الناحية، وتم الإفراج عنهم بعد دفع كل شخص فدية مالية قدرها 800 ليرة تركية.
– خطف المواطن “رشيد فوزي طوبال” الملقب ب (رشيدي بلوزه) البالغ من العمر 36 عاماً من أهالي قرية “بليلكو” التابعة لناحية راجو بتاريخ 5-9-2020 من قبل فصيل فيلق الشام التابع للاحتلال التركي.
– خطف عدد من المواطنين من أهالي قرية “كوسا” التابعة لناحية ماباتا بتاريخ 6-9-2020 من قبل الشرطة العسكرية.
وهم كل من: “مسلم بكر موسى 78 عاماً، شيخموس مصطفى خليل 50 عاماً، ريبر إبراهيم خليل داود 31 عامًا، _ محمود خليل 25 عامًا”
– خطف سبعة من موظفي ما يسمى المجلس المحلي لناحية ماباتا والمشكلة من قبل الاحتلال التركي بينهم امرأتين بتاريخ 6-9-2020 من قبل الاستخبارات التركية وتم اقتيادهم إلى المقرّ الأمني في مركز الناحية دون ذكر الأسباب، وهم كل من:” رشيد مراد قاسم، ميديا إبراهيم خنجر، محمد منان محمد، جلال حسين قروكي، فرهاد شفيع بلال، تولين رشيد، مصطفى رشيد مامش، الوحيد الذي تم الإفراج عنه”.
حيث أن فرهاد شفيع بلال هو مسؤول الزراعة بالمجلس المحلي، وكذلك شقيق الإعلامي أحمد شفيع بلال، عضو منظمة “بهار” وتنسيقيات الشباب الكرد، الذي اعتقل أيضًا في وقت سابق من قبل مرتزقة الاحتلال التركي.
– خطف المواطن ” مصطفى رشيد زلفو” من أهالي قرية ” بعدينو” التابعة لناحية راجو من قبل فصيل أحرار الشرقية.
– خطف المواطن “كمال يوسف مصطفى” من أهالي قرية “ترميشا” التابعة لناحية شيه بتاريخ 3-9-.2020
وهو سائق لدى المجلس المحلي لناحية جندريسه وخُطف أحد أبنائه أيضًا وشقيقه أيضًا وهو المواطن “لقمان يوسف” ومعه أحد أبنائه أيضًا.
-خطف رئيس ما يسمى المجلس المحلي لناحية جندريسه “صبحي رزق” البالغ من العمر 40 عامًا بتاريخ 9-9-2020 من قبل الشرطة العسكرية واقتادته إلى مركزها في المدينة وسلّمته إلى الاستخبارات التركية.
– خطف المواطن “دلكش جميل حمو” من مكتبه (محل صرافة) في مركز ناحية جندريسه من قبل الشرطة العسكرية بتاريخ 9-9-2020.
– خطف إعلامي يعمل في مكتب الشبكة العنكبوتية لصالح رئيس المجلس المحلي من أسرة جنيد من أهالي مركز ناحية جندريسه بتاريخ 9-9-2020.
-خطف ثلاثة مواطنين من أهالي ناحية ماباتا بتاريخ 10-9-2020 من قبل الشرطة العسكرية وهم كل من:” إبراهيم خنجر، عصمت خوجة، أحمد مشكو”.
– خطف المواطنة “خديجة سري بنت أبو عبدو” البالغة من العمر 32 عامًا تعمل في صيدلية خاصة بتاريخ 10-9-2020.
– خطف المواطن “جميل حمو” من أهالي قرية “جوبانا” التابعة لناحية جندريسه بتاريخ 10-9-2020 وسرقة دراجته النارية و السيارة العائدة له .
– خطف المواطن “محمد بكر” الملقب (مامو بلك) من أهالي قرية “قرمتلق” التابعة لناحية شيه المقيم بمركز ناحية جندريسه بتاريخ 10-9-2020 .
3ـ إجبار الأسر الكردية المتبقية في عفرين على تزويج بناتهم لعناصر الفصائل المسلحة تحت التهديد.
-هدد المسلح رائد عمرو أحد عناصر فصيل أحرار الشرقية (وهو داعشي سابق) بخطف أسرة المواطن ” خليل جعفر” وحتى قتلها في حال رفضت زواج ابنتها منه، في حين إن الفتاة لا تريده وهي مخطوبة لشاب آخر.
حيث إن حدثاً آخر جرى مع فتاة أخرى في ناحية جندريسه حيث يهدّدها مسلّح من أحرار الشرقية أيضًا في حال لم تقبل الزواج منه.
المستوطن أبو محمود البالغ من العمر ٦٠ عامًا من الزربة تزوج من المواطنة “رنكين أحمد بكر مامد” من جقلا وسطاني البالغة من العمر ٢١ عامًا بقوة السلاح.
– اضطرت أسرة كُردية من أهالي قرية جقلا وسطاني التابعة لناحية شيه إلى القبول بزواج ابنتهم “رنكين أحمد بكر مامد” البالغة من العمر ٢١ عامًا من المستوطن المسن المدعو أبو محمود ٦٠ عامًا الذي ينحدر من منطقة الزربة محافظة حلب بقوة السلاح.
-4قطع وحرق الأشجار الحراجية والزيتون:
– قطع عدد من أشجار الصنوبر الحراجية، وذلك في المنطقة الواقعة بين قرية “سينكو ” وناحية شرا في مدينة عفرين وذلك بتاريخ 31-8-2020.
– أقدم لواء الشمال التابع للاحتلال التركي على قطع 120 شجرة زيتون عائدة للمواطن المهجر “محمد حبيب” من أهالي قرية “قرنه” التابعة لناحية بلبله.
ويقع الحقل أسفل قرية زعره، وتم بيع الحطب إلى أحد المتاجر في حي الأشرفية.
كما قام اللواء ذاته بقطع 50 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن الكُرديّ المهجّر “منان” ويقع الحقل في ناحية بلبله، حيث إن شقيقته حاولت التصرف بالحقل عن طريق وكالة نُظّمت قانونيًّا، إلّا أنّ أمنيّة اللواء طردتها ومنعتها من التصرف بأشجار الزيتون، وفيما بعد عمد مسلّحو اللواء إلى قطع كامل الأشجار وبيعها كحطب تدفئة.
– قطع حوالي 400 شجرة من أشجار الزيتون العائدة للمدنيين في محيط موقع النبي هوري الأثري للتحطيب بحجة “ترميم موقع النبي هوري” بناحية شرا.
-اندلاع النيران بتاريخ 31-8-2020 بشكل مفاجئ في عدة مواقع قريبة على بعضها في سلسلة جبل هاوار وامتدادها إلى مساحات واسعة بدءًا من الجهة الجنوبية الشرقية القريبة على قرى ( حسن ديرا _ شوربة _ سيمالكا _ أفرازه ) ، واستمرت لأربعة أيام، حيث إنه ومن شدة ارتفاع ألسنة النيران بدت واضحة للعيان من عدة قرى والنواحي المحيطة بالجبل، وليست المرة الأولى التي يتم فيها إشعال النيران بشكل مفتعل من قبل عناصر الفصائل المسلحة والمستوطنين بغية تحويلها إلى فحم وقطع الباقي لبيعها كحطب.
-بتاريخ 31-8-2020 مساء انفجر لغم في إحدى الأراضي الحراجية بقرية “قيبار” التابعة لمركز مدينة عفرين متسببًا باندلاع النيران بالأراضي الزراعية وسط ارتفاع درجات الحرارة التي تعيشها المدينة خلال الفترة الحالية، دون التمكن من معرفة كيفية انفجار ذلك اللغم.
-اندلاع حرائق في أراضي الزيتون المحيطة بقرية “كفر صفرة” التابعة لناحية جنديرس بتاريخ 2-9-2020.
وعلى غرار قطع الأشجار في بلبله يقوم مرتزقة الحمزات بقطع الأشجار في غابة قرية “كوركا” التابعة لناحية جنديرس إضافة إلى أشجار الزيتون، حيث يتم بيع الكيلو الواحد لشجر الزيتون بمقدار 200 ليرة سورية، أما سعر الكيلو لشجر الغابة فيُباع بمبلغ 110$، وبعدها يتم نقلها إلى تركيا لبيعها هناك.
ومن أجل أن تكون عملية بيع الحطب في عفرين مضمونة، يلجأ الاحتلال التركي ومع اقتراب فصل الشتاء إلى قطع مادة المازوت، لكي تضمن بيع الحطب، وقد يتوفّر المازوت في بعض الأماكن إلّا أنّ أسعاره غالية جدًّا ولا يستطيع الكثير شراؤه، لهذا يضطرّ أهالي عفرين إلى شراء الحطب رغم غلائه.
-5الاستيلاء على منازل وممتلكات المدنيين ورعي المواشي في الأراضي الزراعية :
– بيع منزل عائد للمواطن الكُردي “رشيد عمو” من أهالي قرية “ترندة” بتاريخ 2-8-2020 من قبل فرقة السلطان مراد لمستوطن من ريف إدلب (سلقين) وذلك بمبلغ 1000 دولار أمريكي.
حيث إنّ المنزل يقع بجانب حقل الزيتون العائد للمواطن “نوري نجار” في حي الأشرفية بمركز عفرين.
كما قام فصيل أحرار الشرقية ببيع منزل المواطن “مصطفى محمد” من أهالي قرية “بعدينو” التابعة لناحية راجو لمستوطن من مدينة حماه، من أسرة برازي، وهي شقة في الطابق الثاني، بجانب مدرسة إبراهيم هنانو بالقرب من الأوتوستراد الجديد بحي المحمودية، وذلك بمبلغ 1500 دولار أمريكي.
وأقدم مرتزقة الاحتلال التركي المسيطرة على قرى “سيمالكا – شوربة – كمروك” التابعة لناحية ماباتا في مدينة عفرين على سرقة المحولات الكهربائية من وسط قرية “سيمالكا” بالإضافة إلى سرقة الكابلات الكهربائية التي تصل العداد الكهربائي بالمنازل.
كما أقدمت أيضًا على سرقة المحولة الكهربائية المخصصة لبئر الماء التي كانت تغذّي القرى الخمسة المحيطة بقرية “شوربة”، بالإضافة إلى سرقة محول كهربائي مخصص لتغذية القرية بالكهرباء.
كما وأقدم مرتزقة الاحتلال التركي في قرية “كمروك” على سرقة المحول الكهربائي في وسط القرية مع كابلات الكهرباء التي تصل بين العداد والمنازل.
_تنتشر خيم المستوطنين الغنامة في أراضي المواطنين الكُرد في قرية “كفر بطرة” الواقعة على طريق جنديرس.
أما في قرى (بليلكو وعلم دار وجقماقا) التابعة لناحية راجو فيسرح المستوطنون بقطعان ماشيتهم بحرية والتي يتجاوز عددها 7 آلاف رأس غنم، بين كروم العنب والزيتون دون أن يتمكّن الأهالي الأصليون من ردعهم.
وفي قرى (قسطل مقداد وقسطل خضريا وزعرة) وقرى أخرى في الناحية، تقوم مجموعات من المستوطنين من عشيرة الحديدي ممن يقيمون في الخيم برعي أغنامهم في حقول أهالي عفرين الأصليين الكُرد بشكل علني، ويتجاهلون كل النداءات الموجّهة لهم لإخراج ماشيتهم.
– قام مستوطنان ينحدران من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بإجبار المواطن “رشيد محمد” من أهالي قرية “قرمتلق” التابعة لناحية شيه على توقيع عقدي إيجار لشقتين يملكهما لمدة ثلاثة أشهر.
كما قام موظف المجلس المحلي التابع للاحتلال، والمتواطئ مع المستوطنين بتعديل مدة الإيجار إلى الضعف لتصبح ستة أشهر، أما فيما يتعلق بالمبلغ المتفق عليه كبدل للإيجار، فلم يدفع المستوطنان أي مبلغ، بل بقي بدل الإيجار مجرد تدوين في سجلات الإيجار، حيث تقع الشقتان قرب مدرسة ميسلون بمركز مدينة عفرين.
وفي السياق، فإنّ مستوطناً ينحدر من الغوطة الشرقية يمتنع عن دفع ما يترتب عليه من إيجار دكان استولى عليه من صاحبته المواطنة الكردية “أمينة محمد” وهي أرملة من أهالي قرية “عين الحجر” ويقع المحل في حي الأشرفية قرب مركز المياه.
– قام مستوطن من تل جبين وآخر من رتيان في ريف حلب الشمالي بعملية نصب واحتيال على المواطن الكُردي “عثمان محمد” من أهالي حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين.
وجرت عملية النصب بعدما اتّفق المواطن عثمان مع المستوطنين على إبرام عقد تأجير لشقة يملكها، لكنّهما قاما بخداعه وحصلا على توقيعه لصالح عقد بيع وشراء للشقة، بدلًا من تأجيرها.
– أقدم المدعو محمد الجاسم الملقب أبو عمشة قائد ما يسمّى فصيل السلطان سليمان شاه (العمشات) المسيطر على ناحية شيه بتاريخ 9-9-2020 بالاستيلاء على سبعة من المحلات التجارية العائدة للمواطنين الكُرد الكائنة في ساحة كاني شيه ( ساحة النبعة ) بمركز الناحية وهم كل من : “عزت كمال بكر، محمد مصطفى كعلو ( كارو _ أخرس )، محمد خليل شيخو ( حجي كفنو _ و لديه محلان تجاريان (،عدنان محمد علوش، أمين دلي حسين (حج درديك _ لديه محلان تجاريان (
حيث إن المحلات التجارية تلك لم تفِ بالغرض حسب رأيه من حيث المساحة (طول + عرض) وبالرغم من إزالة الجدران فيما بينها، وإجراء التعديلات اللازمة، إذ عاد بتاريخ 10-9-2020 بالاستيلاء على سبع محلات تجارية جديدة بالقرب من الكازية، عائدة ملكيتها لمواطنين من أهالي ناحية شيه وهما كل من:
_نظمي محمد خليل شيخو الملقب (خله كفنو) الذي يملك أربعة محلات تجارية طول كل واحدة منها حوالي (12 ) مترًا و عرض ( 4,5 ) مترًا.
_محمد إبراهيم بكرو الملقب (علوش) ويملك ( 3 ) ثلاث محلات تجارية بنفس الطول والعرض، وجميع المحلات متلاصقة مع بعضها البعض، وتحتوي على بئر للماء مجهزة بالمضخة (غطاس) والتمديدات الكهربائية، إضافة إلى تجهيزها بالتمديدات الصحية والصرف الصحي، لتحويلها إلى مجمع تجاري ” مول عمشة”.
–خطة ممنهجة لإفقار أهالي عفرين الأصليين وابتداع أسلوب جديد لسرقة الموسم سلفًا عبر التضمين
تقوم الفصائل المسلحة والمرتزقة التابعة للاحتلال التركي في ناحية بلبله بفرض قرار يقضي بسرقة مواسم الزيتون من الأهالي، حيث يقضي بأنه كل مالك لحقل الزيتون مجبر على بيع موسمه باسم عملية تضمين (ضمان) الزيتون للفصائل المسلحة، وقاموا بتقدير قيمة كل شجرة ب (خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف ليرة سورية) من قبل الفصيل حسب ثمار الشجرة وفي حال رفض المواطنون الكُرد قراراتهم فإنهم يقومون بالتهديد والخطف وتحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم فيما بعد أو تسليمهم إلى قوات الاحتلال التركي.
وقامت عناصر من فيلق الشام بتاريخ 4-9-2020 بعد أداء الخطبة والصلاة في جامع قرية “دراقليا” التابعة لناحية شرا بضرورة الاستيلاء على محصول الزيتون (غنائم) وإعطاء صاحب الملك الموجود في القرية فقط مبلغًا معينًا من المال لقاء المحصول، وبنفس الوقت فرض الأتاوى على المواطنين الكُرد الموجودين ( المالك ) بدفع 2 دولار عن كل شجرة زيتون ( الذي يملك 100 شجرة عليه دفع 200 دولار أمريكي ) إضافة لما يتحمله من مصاريف الحراثة _ الكسح _ أجور عمال.
وبجرد بسيط لحساب الفلاح فإنه خاسر في حقله أمام موجات الجراد البشري، أحد المواطنين حصل على مبلغ قدره 150 ألف ليرة سورية عن 160 شجرة زيتون في أحد الحقول العائدة له.
علمًا بأن المواطنين الكُرد لا يعلمون من هم الضامنون لحقولهم وما هي المبالغ المالية التي تم الاتفاق عليه بين عناصر فصيل فيلق الشام والضامنين المجهولين.
وسبق لفصيل فيلق الشام أن أبلغ أهالي ومختار قرية دراقليا بتاريخ 17-8-2020 بتضمين حقول الزيتون والأشجار وكذلك كروم العنب الواقعة شرق الطريق الرئيسيّ والتي تقدر بنحو 22-25 ألف شجرة زيتون وأكثر من 30 كرمًا للعنب إضافة لأشجار الجوز واللوز، دون توضيح الجهة الضامنة، وقد حصل أحد المواطنين على مبلغ قدره 150 ألف ليرة سورية عن حقلٍ يملكه ويضم 160 شجرة زيتون.
وفي حال رفض المواطنون الكُرد قراراتهم فإنهم يقومون بالتهديد والخطف ليتم تسليمهم إلى قوات الاحتلال التركي.
– قام فصيل فرقة السلطان مراد بتضمين حقل زيتون يضم 700 شجرة، تعود ملكيته للمواطن الكرديّ “قادر علوش” وذلك مقابل مبلغ 1400 دولار أمريكي، ويقع الحقل في آخر حي الأشرفية قريبًا من قوس مدخل مدينة عفرين
والجدير ذكره أنّ المواطن قادر لديه سيارة قديمة يعمل بها كسيارة أجرة في المدينة.
– قامت مرتزقة الاحتلال التركي بحرق محل لبيع مادة المازوت عائد للمواطن “أحمد خورشيد” الكائن في شارع “يلانقوز” بناحية جنديرس، وذلك بعد رفض صاحب المحل المواطن “أحمد خورشيد” دفع الأتاوى للمرتزقة، ونتيجة ذلك الرفض أقدم المرتزقة على حرق المحل.
المواطن أحمد خورشيد من أهالي قرية “كورا ” التابعة لناحية جنديرس.
-6ابتزاز الأهالي وتضييق الخناق عليهم:
– قامت امرأة مستوطنة باقتحام دكان سمان كردي يقع في شارع خط السرفيس في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وبدأت بالصراخ على صاحبها المواطن الكُردي “محمد أبو خبات” من أهالي قرية “بابليت” واتهمه بالتحرش بها افتراءً بغية ابتزازه ماليّاً
حيث حاول أبو خبات تجنب المشكلة إلّا أنّه لم يفلح، وسارت عملية الافتراء إلى نهايتها كما كانت تخطط المستوطنة، ودفع المواطن الكردي مبلغ 110 آلاف ليرة سورية، وهي عبارة عن كامل المبلغ المتوفر في صندوق الدكان.
وبالتوازي مع حوادث الشرف واستغلالها كوسيلة للسلبِ والحصول على المال، زادت بيوت الدعارة في مدينة عفرين.
– عندما كان المواطن “محمد جاسم” من أهالي عفرين المنحدر من عشيرة البوبنا في طريقه إلى عفرين عائدًا من المعمل الذي يعمل فيه على طريق عفرين- حلب، استوقفته امرأتان بإلحاح قبل مسافة قصيرةٍ من الحاجز، ليتوقّف لهما من قبيل الخدمة الإنسانيّة، وتخبرانه أنهما تقصدان الوصول إلى منطقة قرب مجمّع جين للأفراح، جانب كراج عفرين.
ولدى الوصول إلى المكان المقصود توقف المواطن محمد جاسم لينزل المستوطنتين، إلّا أنهما بقيتا في السيارة، وبادرتا إلى طلب مبلغ من المال منه تحت طائلة التهديد بالصراخ ليجتمع الناس عليه واتهامه بعملٍ شائن، وبذلك دخل معهما في جدال، ليتأكّد أنه قد وقع في فخ النصب والاحتيال، وينتهي الأمر بدفعه مبلغ مئة ألف ليرة سورية، حتى نزلا.
-7سرقة منازل وممتلكات المدنيين:
– أقدمت مجموعة من اللصوص مجهولي الهوية بالسطو المسلح على منزل المواطن “يازي منان خليفة” من أهالي قرية شكاتا التابعة لناحية شيه بتاريخ 9-9-2020 وتخديره برش مادة مخدرة على وجهه و سرقة القدر ( الطناجر ) و الصحون والكؤوس والملاعق النحاسية المقدّرة قيمتها بمبلغ مالي قدره 2 مليون ليرة سورية .
– أقدمت مجموعة من اللصوص مجهولي الهوية بالسطو المسلح على منزل المواطن “مصطفى عبيد سيدو” من أهالي قرية بركا التابعة لناحية ماباتا، ليلًا بتاريخ 10-9-2020 بعد تخديره أثناء نومه على السطح، وسرقة مبلغ مالي قدره 700 ليرة تركية من جيبه، ومبلغ مالي قدره 60 ألف ليرة سورية، إضافة إلى سرقة كل ما خف وزنه.
-8التغيير الديمغرافي:
– يقوم مكتب التوثيق العقاري دائرة المساحة في المجلس المحلي لمدينة عفرين بتسمية الشوارع وترقيم المباني والمحال التجارية والمنازل السكنية في المدينة بهدف تسهيل مهمة العاملين في مجال الطوارئ والدفاع المدني والخدمات الطبية والأمن العام وغيرها.
-أعلمت الاستخبارات التركية المستوطن الذي يستثمر مخبز “جودي” أن يقوم بإخلائه، تمهيدًا لإنشاء مشروع ديني، وهو الأغلب “معهد لتحفيظ القرآن”.
وكانت سلطات الاحتلال قد طالبت المستوطن في وقتٍ سابقٍ، بدفع مبلغ يعادل خمسة ملايين ليرة سورية شهريًّا، أو يُطرد من المخبز في حال الرفض.
والجدير ذكره أن مخبز جودي الواقع بجانب سوق الأربعاء (البازار)، تعود ملكيته إلى مواطن كُردي من أهالي عفرين، وهو من المهجرين قسرًا، وفي موقع مجاور لمخبز جودي جرى الاحتفال في 25/7/2020 بوضع حجر الأساس لمشروع بناء مسجد الذاكرين، الذي تبنّت إنشاءه جمعية الإغاثية الإنسانية التركية IHH المعروفة بنشاطها المتطرف وضلوعها بنقل الأسلحة إلى سوريا.
-9الآثار والبنى التحتية:
– عودة أعمال الحفر وتجريف التربة وتسوية الأرض، في التلة الواقعة قرب قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس حيث إنها تجري باستخدام آليات ثقيلة في أسفل التلة وقمتها، تمهيدًا لتحويلها إلى قاعدةٍ عسكرية، دون أي اعتبارٍ للقيمة التاريخية والأثرية للموقع.
وتجري هذه العمليات بموازاة استراتيجية التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي، وذلك في مسعاها لمحو الهوية التاريخية والخصوصية الثقافية لمدينة عفرين الكردية.
ولا يعد هذا الانتهاك بحق آثار الإقليم الأول من نوعه، فقد تعرّضت معظم التلال الأثرية للحفر والتجريف، ففي ناحية جنديرس قامت سلطات الاحتلال التركي بتجريف تلة البلدة الأثرية ليحولها إلى مهبط للحوامات، وشقَّ طريق إلى أعلى التلة، واستقدم إليها الجرافات والمداحل لجرف وتسوية سطح التلة لتكون أرضية صالحة لمهبط الطيران المروحي.
– تقوم شركة تركية تسمى ب (الشركة السورية التركية للكهرباء STE) بتركيب محولات الكهرباء في محطات ناحية جنديرس، لربط كهرباء ناحية جنديرس بالكهرباء التركية، كما قام الاحتلال سابقًا بربط شبكة الاتصالات في عفرين بالشبكة التركية Turk cell بعد أن قام بفك شبكة الاتصالات السورية الموجودة سابقًا في عفرين (سيريتل- إم تي إن)
-10أحداث مناطق (شيراوا _شرا _الشهباء)
أصيب طفلان عصر يوم الأربعاء ٢ -٩-٢٠٢٠ جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في قرية تل الشعير (مناطق الشهباء) إثر المعارك التي دارت ما بين القوات السورية وما تسمى بالمعارضة السورية أعوام ٢٠١١ وما بعد، ونظراً لارتفاع درجات الحرارة انفجرت قنبلة عنقودية بالطفلين، وهما من مهجّري عفرين في قرية تل الشعير.
١- يحيى حسن بن محمد ١١عامًا.
٢- زكريا عبد الرحمن بن منان ١٣ عامًا .
حيث إنّ الطفل زكريا إصابته بليغة في يده اليمنى ورجله الأيمن، أما الطفل يحيى إصابته انتشار شظايا في كافة أنحاء جسمه.
يستمر جيش الاحتلال التركي وفصائله المسلحة المرتزقة باستهداف أهالي عفرين القاطنين في شيراوا وشرا والمهجرين في مناطق النزوح بالشهباء بشكل شبه يومي بقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة بهدف زرع الخوف وعدم الاستقرار لإجبارهم على النزوح مرة أخرى حيث كان القصف الأسبوع الماضي على الشكل التالي:
بتاريخ 8-9-2020
_قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قرية مرعناز التابعة لناحية شرا بالمدفعية الثقيلة.
بتاريخ 10-9-2020
_قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قريتي سموقه وسد الشهباء التابعة لمقاطعة الشهباء بالأسلحة الثقيلة.
بتاريخ 11/9/2020
_قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته كل من قرى مالكية، مرعناز، شوارغة، قلعة شوارغة ومطار منغ التابعة لناحية شرا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون”.