أعلن التحالف الدولي ضد داعش يوم امس الجمعة أنه يخطط لنشر معدات قتالية جديدة تتضمن نظام رادرات متطور في شمال وشرق سوريا وذلك للعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة داعش.
وقال المتحدث باسم عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي العقيد واين ماروتو في بيان له أن عملية العزم الصلب مستمرة بالتعاون مع الشركاء المحليين في سوريا (قوات سوريا الديمقراطية) لضمان الهزيمة الحتمية لمرتزقة داعش.

وأكد المتحدث بأنه وعلى الرغم من هزيمة داعش وتدهور قيادته إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا.

وكشف المتحدث باسم عملية العزم الصلب أنهم يخططون لنشر “أصول مشاة ميكانيكية بما في ذلك مركبات برادلي القتالية في سوريا لضمان حماية قوات التحالف والحفاظ على حرية حركتهم حتى يتمكنوا من مواصلة عمليات هزيمة داعش بأمان.

وفي السياق ذاته قالت القيادة الأمريكية الوسطى بأنه: “اتخذنا إجراءات في شمال شرق سوريا لضمان أمن التحالف تتضمن نشر نظام رادار “سنتينل””

واضافت : “واشنطن لا تسعى إلى صراع مع أي دولة في سوريا لكنها ستدافع عن التحالف إذا لزم الأمر”.

ومن جانبها ذكرت قناة ’’ nbcnews ’’ الأمريكية عن مصادر أمريكية مسؤولة بأن البنتاغون ينشر عددًا صغيرًا من القوات الأمريكية في سوريا بعد سلسلة من المواجهات المتصاعدة بين الجيشين الأمريكي والروسي ، وفقًا لثلاثة من مسؤولي الدفاع الأمريكيين.

وقال المسؤولون إن القوات والمركبات ستكون بمثابة استعراض للوجود في المنطقة لثني الجيش الروسي عن العبور إلى المنطقة الأمنية الشرقية ’’ شرق الفرات المطلة على الحدود العراقية ’’ حيث تعمل الولايات المتحدة والتحالف وقوات سوريا الديمقراطية.

وستتضمن القوات الإضافية ست مركبات برادلي القتالية وأقل من 100 جندي للعمل في شمال شرق سوريا والانتشار لمدة 90 يومًا.

وقال مسؤول أميركي : “هذه الإجراءات والتعزيزات هي إشارة واضحة لروسيا للالتزام بعمليات فك النزاع المتبادل ولروسيا والأطراف الأخرى لتجنب الأعمال غير المهنية وغير الآمنة والاستفزازية في شمال شرق سوريا”.

وكالات