القوات التركية تنتشر في مناطق جديدة بجبل الزاوية وتمهد للانسحاب من قاعدة مورك
فيما تواصل القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، انتشرت القوات التركية في مناطق جديدة ضمن جبل الزاوية جنوبي ادلب بشمال سوريا وذلك لاسباب مجهولة , فميا تشد امتعتها للانسحاب من قاعدة مورك بريف حماة وسط البلاد.
واستهدفت القوات الحكومية السورية اليوم الاحد مناطق في بلدة كفرعويد ومناطق أخرى بالريف ذاته، فيما دخل رتل عسكري تابع للقوات التركية نحو منطقة “بوتين – أردوغان” , وذلك وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودخل الرتل عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، واتجه نحو منطقة جوزف بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن الأسباب حتى اللحظة، حيث يرجح أن القوات التركية ستنتشر في المنطقة هناك، وعلى صعيد متصل وصلت آليات تركية محملة بمعدات عسكرية وجنود إلى منطقة كدورة الواقعة بالقسم الشرقي من جبل الزاوية والتي تتطل على اتستراد حلب – دمشق الدولي، دون معلومات حتى اللحظة عن الأسباب.
وكان المرصد السوري نشر اليوم الأحد، أن القوات التركية المتمركزة في نقطة “مورك” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الشمالي، بدأت بتفكيك معداتها وتوضيب “أمتعتها” تمهيداً للانسحاب من النقطة التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، والتي تتواجد فيها منذ نحو عامين و4 أشهر، وتأتي العملية هذه على الرغم من التصريحات التركية المتكررة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضرورة انسحاب قوات النظام من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ نيسان عام 2019، متوعداً بطردهم منها في حال عدم انسحابهم.
ورصد المرصد السوري فجر وصباح اليوم الأحد، قصفاً صاروخياً نفذته الفصائل على مواقع لقوات النظام في الدار الكبيرة ومواقع أخرى ضمن ريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت قوات النظام أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وبينين جنوبي إدلب، وأماكن أخرى في العنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة.