الجيش التركي والجهاديين يكثفون هجاتهم على شمال الرقة وقسد تتصدى لجميع محاولات التقدم وتدمر آليات ومقرات تركية
كثفت القوات التركية والفصائل الجهادية الموالية لها خلال الساعات القليلة الماضية من هجماتها على بلدة عين عيسى شمالي الرقة , وذلك بعد ساعات من انسحاب القوات التركية من قاعدة مورك بريف حماة , في خطورة ينظر اليها المراقبون للشأن السوري بأنها خطوة تركيا للتغطية على انسحابها المخزي من مورك.
,يواصل الجيش التركي والفصائل الجهادية السورية والغير سوريا وانطلاقاً من الاراضي السورية يحتلونها في شمال الرقة قصفهم على قرى ناحية عين عيسى، حيث يطال قصفهم المدفعي والصاروخي مساء اليوم بلدة أبو صرة غربي عين عيسى , كما وقصفت القوات التركية والفصائل الجهادية قرى كري سبي/تل أبيض لتطال هذه المرّة كل من قرى “صفيان وخربة بقر وكور حسن”. , وذلك بالاضافة إلى محاولات متكررة منها للتقدم عبر القيام بمحاولات التسلل, إلا أن قوات سوريا الديمقراطية تتصدى لتلك المحاولات وتكبدهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وبعد منتصف ليلة الاربعاء – الخميس وسعت تركيا من نطاق قصفها للمنطقة حيث طال القصف كل من قرى “”سليب، وحرية، وبيرعرب والجرن” بريف كري سبي الغربي , وذلك بعد فشل الجهاديين من تحقيق اي تقدم على الاراض.
ورداً على القصف التركي المستمر قصفت قوات سوريا الديمقراطية وعقب تصديها لجميع محاولات التقدم , نقاط تركية واليات عسكرية وذلك في سياق حقها المشروع في الدفاع عن النفس, و تمكّنت من تدمير وإحراق أحد مقرّات الاحتلال التركي القريبة من مناطق الاشتباكات. , وذلك وسط صمت تام من قبل الضامن الروسي.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “كلام في السياسة ” من مصادر محلية من عين عيسى وتم التأكد منها من مصدر مطلع في قوات سوريا الديمقراطية فأن اكثر من 30 جهادياً لقوا حتفهم خلال 24 ساعة ماضية , واصيب اكثر من 20 عنصراً اخرين بجروح متفاوتة , وتم احباط جميع محاولات التقدم حتى اللحظة.