رثاء

by ميلاد ديب
0 comments

يدي بيدها ،انتظر ان تزهر.
………….
أحاول ان اخون جسدي المتطرف ،لكنه دائما يخونني ويستشهد .
…………….

رغم أننا اثنان فلا أبان سوى وحدي
………..
دائما أتعلم من الوحدة أكثر بكثير مما أتعلم من حضور الآخر… هكذا .هكذا أصفو.
…………..
لا ضير من ان نبسط ارواحنا على العشب ،لتتماهى به .
…………….
من الصعب جدا مشاهدة مدينة كاملة مهدمة بين كلماتك
………………….
لم أستطع ان أعانق كل الشجر الخارج من تابوتك يا أبي .
لم أستطع حمل جسدك حتى آخر الحياة .
لم أستطع لمّ شهقات الربيع من شقوق قلبك.
لم أستطع أخذ البراري من ركبتيك المنحوتتين في الصخر
لم أستطع أن أتشبه بالتراب لأني فقدت ذاكرة النبع بين يديك
لم أستطع شيئا ياأبي..
…………………………………

عندما تصير الاحلام حقيقة فيجب النظر في واقع الحقيقة
……………………….

تهدمت مدينتي وبقيت المقبرة تستقبل زوارها كل يوم.
…………………………….

لم امت هي يدي في القبر تهز جذور الورد كلما جلست تبكين فوقي
………………
للظلال جمار . ان لم تصدقوا المسوا وحدتي
…………………………..
كلمتي تستطيع ان تمشي حافية على الارض وتترك ايقاع الماء.

You may also like

Leave a Comment

Soledad is the Best Newspaper and Magazine WordPress Theme with tons of options and demos ready to import. This theme is perfect for blogs and excellent for online stores, news, magazine or review sites.

Editors' Picks

Latest Posts

u00a92022 Soledad, A Media Company – All Right Reserved. Designed and Developed by PenciDesign