تستمر تركيا ومعها الفصائل الجهادية السورية والغير سورية في شن الهجمات على شمال شرق سوريا , مستخدمين اسلحة حلف الشمال الاطلسي مستغلين الصمت الدولي والتكتم الاعلامي وغض الطرف من قبل الحكومة السورية في دمشق , حيث تستمر الهجمات التركية على عين عيسى بريف الرقة الشمالي ,بالاضافة إلى استهدافات متكررة لمنبج شمالي حلب.
وقصفت القوات التركية والفصائل الجهادية المتمركزين في قرية “حماة الكراد” المحتلة بريف منبج الشمالي مقابل قرية عون الدادات ليلة امس الاثنين، قريتي عرب حسن وتوخار شمال شرق منبج بالأسلحة الثقيلة والقذائف. هذا وسقطت عدد من القذائف على القريتين، دون ورود معلومات حول ما خلفه القصف.
وفي سياق استمرار الهجمات على عين عيسى , لا تزال الفصائل الجهادية ومعها القوات التركية تستميت في تحقيق تقدم نحو الطريق الدولي , دون تمكنها حتى اللحظة من تحقيق اي تقدم على الارض , وتتكبد الخسائر بشكل يومي حيث قتل 4 جهاديين واسرت قوات سوريا الديمقراطية 7 اخرين على محور قرية معلق بريف عين عيسى شمالي الرقة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الفصائل الموالية لتركيا خلال الساعات الفائتة إلى 10 عناصر.
فيما اشتهد 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية جراء القصف التركي على ريف عين عيسى.
ونفى القائد العام للمجلس العسكريّ لكري سبي/تل أبيض، التوصّل لأيّ اتّفاق مع القوّات الرّوسيّة بشأن عين عيسى، مؤكّداً أنّ قواتهم تتصدّى للمحاولات التركيّة في السيطرة على الطريق الدولي.