يعود تنظيم داعش الى المشهد السوري بقوة كبيرة , عبر استهدافه لتحركات العسكريين التابعين للحكومة السورية والمدنيين , بالاضافة إلى شن هجمات قوية على النقاط العسكرية في البادية السورية , واخرها السيطرة على نقاط ضمن بادية حماة وقتله 20 عنصراً للقوات الحكومية السورية
وتواصل الطائرات الحربية الروسية تحليقها في أجواء البادية السورية، تزامناً مع تنفيذها غارات مكثفة على مناطق انتشار تنظيم “داعش” بريف حماة الشرقي ضمن البادية، وسط استمرار الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر، في هجوم عنيف ينفذه الأول على مواقع الأخير من الأمس، تمكن خلاله من التقدم والسيطرة على نقاط في منطقتي الشاكوزية والرهجان، ولم تتمكن قوات النظام من احتواء هجمات التنظيم حتى اللحظة على الرغم من المشاركة الروسية الكبيرة والتي تمثلت بأكثر من 130 غارة شنتها طائراتها الحربية خلال 48 ساعة الفائتة, وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف والاشتباكات خلال 48 ساعة الفائتة، حيث قتل 19 عنصراً في قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما قتل 12 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
