شذرات

by ميلاد ديب
0 comments

حينما تعريت كان الصيف قد ذهب

حفيف رؤاي يحتّ الجبال

لم أجد شيئا ألمسه فقلت للروح اخرجي

لا تفكروا بي لست سوى جثة خضراء

افسحوا مجالا للجريمة عندما تمشي على معدتها .

نفخوا في الرماد فعاد جسد الشاعر كما كان

عصر حبة عنب في عينيه  فأبصر الخمرة .

أيضا تحت شجرة الشوك..

أستطيع أن أحلم .

ما أبسط أن تكون وحشا سريع الشهية والحزن على الضحية .

قرر أن يعاقب عريه فلبس الشجر .

فسخ غيمة وحشر روحه فيها.

رمم نفسه بالوطن فتهدم . 

مشى ليعرف أبعاده بالشجر.

You may also like

Leave a Comment

Soledad is the Best Newspaper and Magazine WordPress Theme with tons of options and demos ready to import. This theme is perfect for blogs and excellent for online stores, news, magazine or review sites.

Editors' Picks

Latest Posts

u00a92022 Soledad, A Media Company – All Right Reserved. Designed and Developed by PenciDesign