زهران علوش:: لو أعطونا مئة مليار لأنهينا تنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام والميليشيات الشيعية وحزب الله وقد نصل إلى إيران والصين
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانه حصل على نسخة من شريط مصور تظهر قائد جيش الإسلام زهران علوش، حيث قال علوش في الشريط:: “” 60 دولة تحالفت لإنهاء وجود داعش، ورصدت لذلك مبلغ 500 مليار دولار.
وقال علوش، ونحن حين أنهينا داعش في الغوطة كم صرفنا؟؟”، وتابع قائد جيش الإسلام حديثه قائلاً:: “” الحقيقة أنهم لو أعطونا 100 مليار لأنهيت داعش والنظام والميليشيات الشيعية وحزب اللات، وقد نصل إلى إيران والصين، فلذلك فإن 60 دولة رصدت 500 مليار دولار لإنهاء تنظيم، ونحن يُطلب مننا بدون ولا دولار أن ننهي نظام وليس تنظيم”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 15 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام 2015 أن قائد جيش الإسلام زهران علوش اتهم المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والنظام السوري بالاتفاق على “القضاء على المجاهدين الصادقين وإنهاء ملف دمشق”، وفقاً لشريط مصور وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، وجاء حينها في الشريط::
“” قد تناهى إلى معلوماتنا أن اجتماعاً ما حصل في العراق بين موظفين من السي آي إي الأمريكية، وكبار المسؤولين السوريين، ملخص الاجتماع أنهم طلبوا من المسؤولين السوريين – جماعة الأسد، انهوا لنا ملف دمشق، حتى نتفاوض معكم، وننهي القضية””.
وقال زهران علوش حينها مضيفاً:: “” ما هو ملف دمشق، هو القضاء على المجاهدين الصادقين في ريف دمشق، وإقامة سياج يمتد 40 كيلومتراً حول دمشق، لا يدخله المسلحون، وأعطي النظام الضوء الأخضر لاستخدام ما يستطيع من أجل فرض وجوده بالقوة”.
وتابع زهران علوش حديثه حينها قائلاً:: “” قرية صغيرة مثل عين العرب – كوباني، أصغر من مسرابا وأصغر من مديرا، يضج العالم بها، وتغافل العالم جميعاً، الإعلام العالمي بأسره، عن المجازر التي تحصل في الغوطة، وأعطي النظام الضوء الأخطر باستخدام كل الأسلحة، وزود النظام بقاذفات حديثة، من طراز سيخوي 24، تقذف قنابل ثقيلة، وتعامت وسائل الإعلام الكذابة عما يحصل من مجازر هنا، وبدأوا يطبلون لكوباني””.
وختم علوش حديثه وقتها بالقول:: “” لأن المعلم لهم، وسيدهم، أمرهم أن يصرفوا أبصارهم عما يحصل للمسلمين السنة، في عقر دارهم، في فسطاط المسلمين، ويشدوا أنظار الجميع، نحو تلك القرية الصغيرة التي يتصارع فيها الخوارج مع الشيوعيين، الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر””.