25
(كتابة قصيدة)
قفز مهرنا فوق الأسلاك الشائكة .
ركض جيئة وذهابا ..ولم يستطع محو أمية الشارع .ذيله صار مقشة ،تكنس ظلي المقمر.
حاولت ترويض الليل على ظهره،و تعبئة صهيله وحوافره في أبجدية جديدة ..لكن حمحمته..جعلت الحروف تسيل من عروق أصابعي .
اغتنمت فرصة ،أن لي قدمين من رياح وشهوات تقدح على الصخر .فأمسكت برسنه الذي تحول إلى نيزك . .ولأن دمي يشبه اللظى ..فقد وسمت مؤخرته…كانت علامة كافية للاصطكاك بالسموات …وكتابة القصيدة.