حنة
حنّة)
للضوء في عيني حنة كلّاب ,يخطف الأبصار..لها عصا من دخان مدفأتها.
هي فلاحة ممزقة الإيحاء . تلثم الريح بلا معاهدة،وتعرج على رقرقة الأناشيد. حينما تمشي.. يتشقق الصدى. وبالتعويذة التي تلف عمرها ،تهش الريح وهباب الفحم عن ماضيها..وتعلق صراخها الشائك بعويل الوادي .
كل يوم تحفر –بأصابعها- صليبا على المقبرة وقبلة صائمة . لكن رجة الذكريات أيقظت الموت، الذي نسي أن يقتفي خطاها المطبوعة على الصخر .!