هل يطيح كورونا بإدارة الفريق الكاتالوني؟
دعا أعضاء مستقيلون من مجلس إدارة برشلونة لانتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن وانتقدوا النادي في الاستعانة بطرف ثالث في وقت سابق من العام الحالي لمتابعة ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي عن برشلونة.
فبعد ساعات من تقدم ستة من أعضاء مجلس إدارة نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم باستقالة جماعية، أطلق مسؤول سابق بالنادي ادعاءات بوجود فساد داخل النادي.
وقدم الستة استقالتهم من مناصبهم الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2020) احتجاجا على أسلوب النادي في التعاطي مع بعض المشكلات والتداعيات المالية لجائحة فيروس كورونا لتلوح في الأفق بوادر أزمة.
ومن بين المستقيلين اثنان من نواب الرئيس الأربعة وهما إيميلي روسود وانريكي تومباس إلى جانب المدراء الأربعة سيلفيو إيلياس وخوسيب بونت وخوردي كالساميليا وماريا تيكسيدور.
وفي خطاب إلى جمهور النادي انتقد هؤلاء المسؤولون رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وعبروا عن شكوكهم في قدرة مجلس الإدارة الحالي على مواجهة تداعيات أزمة الوباء التي تراجعت بسببها إيرادات النادي كثيرا وأدت إلى تخفيض أجور اللاعبين بواقع 70 في المئة.
الإساءة لمنافسين عبر مواقع التواصل!
وطالبوا أيضا الرئيس بالدعوة لانتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن وانتقدوا النادي في الاستعانة بطرف ثالث (وهي مؤسسة آي 3 فينشرز) في وقت سابق من العام الحالي لمتابعة ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي عن برشلونة.
وأشار روسود في مقابلة مع محطة “راك 1” الإذاعية الكتالونية اليوم الجمعة إلى ارتكاب أعمال فساد داخل النادي. وتعد الاستقالة الجماعية أحدث حلقة في مسلسل الفضيحة التي ضربت النادي في كانون ثان/يناير، عندما تبين أن شركة “آي 3 فنتشرز”، كانت على صلة بحسابات أخرى نشرت أخبارا سلبية بشأن لاعبين في برشلونة ومنافسين لجوسيب بارتوميو رئيس النادي.
وبعد تحقيقات داخلية بشأن سبب دفع مليون يورو (1ر1 مليون دولار) لشركة “آي 3 فنتشرز”، قال روسود في تصريحاته للإذاعة: “إذا قال مدققو الحسابات إن تكلفة هذه الخدمة 100 ألف يورو، في حين أننا دفعنا مليون يورو، يعني هذا أن أحدا قام بسرقة”.
وقدم الستة استقالتهم من مناصبهم اليوم الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2020) احتجاجا على أسلوب النادي في التعاطي مع بعض المشكلات والتداعيات المالية لجائحة فيروس كورونا لتلوح في الأفق بوادر أزمة.
ومن بين المستقيلين اثنان من نواب الرئيس الأربعة وهما إيميلي روسود وانريكي تومباس إلى جانب المدراء الأربعة سيلفيو إيلياس وخوسيب بونت وخوردي كالساميليا وماريا تيكسيدور.
وفي خطاب إلى جمهور النادي انتقد هؤلاء المسؤولون رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وعبروا عن شكوكهم في قدرة مجلس الإدارة الحالي على مواجهة تداعيات أزمة الوباء التي تراجعت بسببها إيرادات النادي كثيرا وأدت إلى تخفيض أجور اللاعبين بواقع 70 في المئة.
وطالبوا أيضا الرئيس بالدعوة لانتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن وانتقدوا النادي في الاستعانة بطرف ثالث (وهي مؤسسة آي 3 فينشرز) في وقت سابق من العام الحالي لمتابعة ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي عن برشلونة.
وأشار روسود في مقابلة مع محطة “راك 1” الإذاعية الكتالونية اليوم الجمعة إلى ارتكاب أعمال فساد داخل النادي. وتعد الاستقالة الجماعية أحدث حلقة في مسلسل الفضيحة التي ضربت النادي في كانون ثان/يناير، عندما تبين أن شركة “آي 3 فنتشرز”، كانت على صلة بحسابات أخرى نشرت أخبارا سلبية بشأن لاعبين في برشلونة ومنافسين لجوسيب بارتوميو رئيس النادي.
وبعد تحقيقات داخلية بشأن سبب دفع مليون يورو (1ر1 مليون دولار) لشركة “آي 3 فنتشرز”، قال روسود في تصريحاته للإذاعة: “إذا قال مدققو الحسابات إن تكلفة هذه الخدمة 100 ألف يورو، في حين أننا دفعنا مليون يورو، يعني هذا أن أحدا قام بسرقة”.
ونفى بارتوميو اتهامات تحدثت عن فتح الشركة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الإساءة إلى أي مرشحين مقبلين للرئاسة ولاعبين سابقين وحاليين للفريق لكنه أقر بتعاقد النادي مع هذه المؤسسة التي نفت بدورها ارتكاب أي مخالفة. وقال برشلونة في بيان إن الاستقالات جاءت نتيجة تعديلات في مجلس الادارة بقيادة بارتوميو”.
وبلغت ايرادات برشلونة السنوية العام الماضي 841 مليون يورو (914 مليون دولار) وفقا لمؤسسة ديلويت. ووافق لاعبو برشلونة ومن بينهم هداف الفريق على مر العصور ليونيل ميسي على خفض إضافي في رواتبهم لضمان حصول العاملين غير اللاعبين على رواتبهم كاملة.
ولن يكون بوسع بارتوميو الذي تولى الرئاسة في 2014 عقب استقالة ساندرو روسيل ترشيح نفسه للمنصب الأول بعد أن استمر فترتين رئاسيتين على رأس إدارة النادي الكاتالوني. ويتعين تنظيم انتخابات رئاسية في برشلونة بحلول صيف 2021.