اكتشف “فريق الاستجابة الأولية” بالرقة السورية، مقبرة جماعية لضحايا تنظيم داعش الذي كان قد اتخذ من المدينة ولاية مزعومة له، ويستمر الفريق في انتشال الجثث , وتشير المعلومات الاولية بان تلك الجثث تعود لعناصر الفرقة 17 التابعة للقوات الحكومية السورية والذين تم اعدامهم من قبل عناصر تنظيم داعش.
يواصل “فريق الاستجابة الأولية” التابع لـ “مجلس الرقة المدني” استخراج الجثث من المقبرة الجماعية المكتشفة في ريف الرقة الشرقي وذلك لليوم الرابع على التوالي، حيث يواصل الفرق عمله في المقبرة التي جرى اكتشافها في الـ 13 من شهر نيسان/أبريل الجاري في قرية الحمرات شرق الرقة، ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان القول عن مصادر ,أن غالبية الجثث تعود لعناصر من “الفرقة 17” ضمن قوات النظام ممن كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أعدمهم إبان سيطرته على المنطقة، فيما أكد فريق الطب الشرعي أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الجثث تعود لأشخاص تتراوح أعمارهم من الـ25 عام حتى الـ40.
وكان المرصد السوري رصد في الـ 13 من الشهر الجاري، أن “فريق الاستجابة الأولية” التابع لـ “مجلس الرقة المدني” اكتشف مقبرة جماعية جديدة في محافظة الرقة، حيث جرى العثور على رفات وبقايا نحو 200 جثة في قرية الحمرات بريف الرقة الشرقي، يرجح أن الجثث لمدنيين ومقاتلين قتلوا إبان تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة هناك، وجاءت عملية اكتشاف المقبرة الجديدة بعد بلاغات كثيرة من قبل أهالي القرية.