قررت دولة الإمارات العربية المتحدة فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم (5500 دولار) لمعاقبة كل من ينشر معلومات طبية حول فيروس كورونا تتعارض مع البيانات الرسمية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات السبت.
ذكرت وكالة أنباء الإمارات السبت أن دولة الإمارات قررت فرض غرامة تصل إلى 20 ألف درهم (5500 دولار) لمعاقبة من ينشرون معلومات طبية بشأن فيروس كورونا تتعارض مع البيانات الرسمية.
وتهدف هذه الخطوة على ما يبدو إلى مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات المتصلة بتفشي كوفيد-19 الذي أودى بحياة 37 شخصا في الإمارات، فيما بلغ عدد الحالات المؤكدة هناك حتى أمس الجمعة 6300 حالة.
وأوردت الوكالة نقلا عن القرار الحكومي “يحظر على أي شخص بناء على القرار نشر أو إعادة نشر أو تداول المعلومات أو الإرشادات الصحية الكاذبة أو المضللة أو المغلوطة أو غير المعلنة رسميا.. وذلك باستخدام وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية أو وسائل تقنية المعلومات أو غيرها من طرق النشر أو التداول”.
ويشير نص قرار الحكومة إلى “أشخاص” فحسب دون تحديد ما إن كان ذلك يشمل الصحفيين وخبراء الإعلام أم لا.
مستشفى في دبي
في سياق متصل، افتتحت دبي السبت مستشفى لمرضى كوفيد-19 في مركز التجارة العالمي المخصص للمؤتمرات، وذلك استعدادا لاحتمال تزايد حالات الإصابة بالوباء الذي حصد أرواح أكثر من 35 شخصا في دولة الإمارات.
وتم الانتهاء من تجهيز المرحلة الأولى من المستشفى الميداني بسعة 300 سرير، علما أن الطاقة الكلية التي من يمكن أن يصل إليها هي ثلاثة آلاف سرير. ويختص المستشفى الميداني بمعالجة الحالات المستقرة والمعتدلة.
وقال ولي عهد إمارة دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على تويتر بعيد زيارته المستشفى، “افتتحت اليوم المستشفى الميداني في مركز دبي التجاري العالمي (…) نعزز قدراتنا باستمرار في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية”.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب