حصل “كلام في السياسى ” على معلومات مؤكدة تفيد بقيام الفصائل الجهادية الموالية لانقرة والتي يُطلق علهيا اسم “الجيش الوطني ” قاموا بتدمير مقبرة للازيديين في قرية جان تمر بريف سري كانية / راس العين الشرقي.
وقام فصيل ” سلطان مراد ” احد فصائل “الجيش الوطني ” الموالي لانقرة بتخريب وتدمير شواهد القبور، وإزالة السور الحديد الذي يحيط بالمقبرة، ضمن إطار سياسة واسعة تمارسها تركيا وجماعاتها المسلحة في سوريا بإزالة الذاكرة الثقافية والاجتماعية وتغيير هوية المناطق الخاضعة لها ضمن مخطط التغيير الديمغرافي.
وتبعد قرية جان تمر 23 كيلو متراً عن شرق رأس العين، وقامت تركيا بتهجير كامل سكانها منذ 11 أكتوبر 2019 عقب هجوم بري وجوي واسع نفذته لاقى تنديدا دوليا وانتهى بفرض سيطرتها على منطقتي رأس العين \ سري كانيه ، وتل أبيض \ كريسبي.
واقدمت الفصائل الجهادية على اعتقال 13 شخصاً من ابناء قرية علوك بريف سري كانية الشرقي , وذلك بعد رفضهم للانتهاكات التي تقوم بها تلك الفصائل من سرقة وانتهاكات بحق ابناء القرية , ليتم الافراج فيما بعد عن 10 منهم والابقاء على 3 لا يزال مصيرهم مجهول.