أقدمت المجموعات المسلحة في مدينة عفرين بكوردستان سوريا، مطلع الإسبوع الجاري، على تعذيب مسنة ثمانينية وقتلها، واعتقلوا 3 من أبنائها وأحد أحفادها، واستولوا على مصاغها.
وقالت عائلة المسنة العفرينية والتي تدعى فاطمة إبراهيم، لشبكة رووداو الإعلامية، إن “المجموعات المسلحة قامت يوم 18 نيسان الجاري، بالسطو على بيت المرأة في قرية هيكجي في جندريس، بهدف سرقة مصاغها.
وأضافت، أن “أبناءَها الثلاثة وحفيدها كانوا يعملون في حقل الزيتون لذا كانت المسنة وحيدة في المنزل”.
وتابعت ، “إن المجموعة المسلحة قامت بضرب المسنة وتعذيبها من ثم خنقها، وأن آثار الضرب والتعذيب كانت بادية على جسدها”.
وزادت، أنهم اكتشوا ما حدث لوالدتهم بعد عودتهم للمنزل، ثم أقدموا على اعتقال ثلاثة من أبنائها وأحد أحفادها ليغطوا على فعلتهم.
,وفي سياق متص، قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين: “أقدمت مجموعة من العناصر المسلحة المنضوية تحت مسمى لواء الوقاص التابعة للجيش الوطني السوري بتاريخ 18/04/2020 على قتل المسنة فاطمة إبراهيم كنة 80 عاماً زوجة صبري طانة من أهالي قرية هيكجة التابعة لناحية جنديرس خنقا بهدف سرقة المصوغات الذهبية”.
أضافت: “بينما كان أولادها يعملون في الكروم و حقول الزيتون. و فور وصولهم المنزل شاهدوا والدتهم على الكرسي مقتولة و علامات الخنق واضحة على عنقها و آثار جروح في قدميها نتيجة سحلها من داخل الغرفة إلى حديقة المنزل”.
يذكر أن الأبناء المعتقلين، هم محمد 60 عاماً، وفوزي 55 عاماً، حنان 45 عاماً، والحفيد فوزي 25 عاماً. ومايزال مصيرهم مجهولاً.
المصدر: رووداو + ARK
