هدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الاثنين , الحكومة السورية بـ”دفع ثمن باهظ” لما وصفه بخرقها للهدنة في ادلب السورية الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة المصنفة على لوائح الارهاب , فيما تستمر قوات بلاده بإرسال التعزيزات العسكرية بشكل يومي للاراضي السورية , بالاضافة لاستمرار الفصائل الموالية لانقرة بانتهاكاتها في المنطقة.
وزعم اردوغان بان بلاده ملتزمة بتفاهم 5 آذار / مارس , مع روسيا بشأن ادلب و لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام (السوري) , متجاهلاً ارسال جيشه تعزيزات عسكرية يومية للاراضي السورية , وعدم التزام الفصائل بتطبيق وقف اطلاق النار وسحب اسلحتها الثقيلة من المنطقة.
ونقلت وسائل اعلامية تركية القول عن اردوغان: “في حال استمرار النظام السوري في انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب سنجعله يدفع ثمنا باهظا” على حد تعبيره.
وتابع الرئيس التركي، في إشارة إلى السلطات السورية: “لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف إطلاق النار في إدلب”.
وفي 5 مارس توصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي إلى حزمة قرارات لمنع التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وإنشاء “ممر آمن” في مساحات محددة على الطريق “M4” وإطلاق دوريات مشتركة الا ان تركيا لا تزال مستمرة في دعم المجاميع الجهادية والارهابية في المنطقة ولا تزال تدخل تعزيزات عسكرية الى ريف ادلب.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعات المسلحة الموالية لتركيا تلتزم بشكل عام بوقف إطلاق النار، فيما تواصل تشكيلات “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الموالي لانقرة في سوريا، والتي رفضت هذا الاتفاق، شن الهجمات وعمليات القصف.
المصدر : وكالات