حصل ” كلام في السياسة ” على معلومات تفيد بان مدينة راس العين / سري كانية , وريفها الشرقي تشهد توتراً كبيراً بين الفصائل الجهادية الموالية لانقرة , وذلك بسبب خلافات على تقاسم السرقات والاتهامات المتبادلة بين الفصائل بخرق الاتفاقات بينهم.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “كلام في السياسة ” فان كل من قرى علوك وشكرية وجان تمر , بريف سري كانية الشرقي تشهد عمليات خطف متبادلة بين عناصر الفصائل وتطال تلك العمليات المدنيين ايضاً وذلك بتهمة التخابر للطرف الاخر , حيث اعتقلت فصيل” الشرقية 3 اخوة من قرية الشكرية واخذهم الى جهة مجهولة منذ ليلة امس الثلاثاء.
وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بانه رصد اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت مساء الأمس، بين فصائل عملية “نبع السلام”، في قريتي أم عشبة وتل محمد في ريف “رأس العين” شمال الحسكة.
ووفقا لمصادر “المرصد السوري”، فإن سبب التناحر المسلح، يعود لخلافات بين فصائل “الجيش الوطني”، على تقاسم بعض المسروقات في المنطقة.
ونشر “المرصد السوري”، يوم أمس، أن الاقتتال المسلح العنيف بين الفصائل الموالية لأنقرة، في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي استمر إلى ما بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، فيما علم المرصد السوري أن القوات التركية تدخلت وأجبرت الفصائل المتقاتلة على إيقاف الاشتباكات، وسط استمرار التوتر بوتيرة متصاعدة في عموم المدينة.
خلافات واعتقالات متبادلة بين الفصائل الجهادية الموالية لانقرة على خلفية السرقات والانتهاكات بريف راس العين
12
previous post