رصدت جهات عدة ومنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، العثور على جثة شخص مجهول الهوية حتى اللحظة، وذلك في قرية العدوانية الواقعة غرب رأس العين (سري كانييه) والخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة.
وكان شهود عيان قد نقلوا للمرصد السوري لحقوق الانسان، دوي انفجارات بشكل متزامن في كل من قرية الأهراس التابعة للمناجير بريف رأس العين (سري كانييه)، وقرية العامرية بريف رأس العين أيضاً، ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن الانفجارات ناجما عن ألغام أرضية انفجرت في تلك القريتين، وتسببت بمقتل وجرح عناصر من الفصائل الموالية لأنقرة التي تسيطر على المنطقة هناك، عقب ذلك تفجير تلك الفصائل لألغام أخرى في الأهراس والعامرية.
وكان الأخبار القادمة من هناك تشير إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآربيجي”، اندلعت قبل أيام في أحياء مدينة رأس العين “سري كانيية” بين أحرار الشرقية ولواء المعتصم المواليان لتركيا، حيث تدور الاشتباكات في كل من حي المحطة والعبرة وشارع الكنائس والمعبر الحدودي وخزان المياه في حي خرابات
ومن الجدير ذكره أن مناطق رأس العين وتل أبيض وقراهما لم يشهدا يوما هادئا منذ احتلالهما من طرف الجيش التركي عبر عملية نبع السلام ولم يمر يوم واحد إلا وأخبار الاشتباكات والاعتداءات هو العنوان الأبرز لتلك المناطق التي سلمت تركيا ادارتها لميليشيات اسلاموية متطرفة تابعة لها من ضمنها بعض الفصائل التي تسيطر عليها كوادر تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الهاربين، وباقي الفصائل الجهادية المتهمة بالضلوع في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واطلقت عليها جميعا مسمى الجيش الوطني السوري تهربا من مسائلات قانونية ولكنه تهرب ساذج وغبي.
