جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية يستهدف فيها شمال شرق سوريا والحكومة السورية في الشمال السوري، مدعياً بان بعض الدول في اشارة إلى روسيا وامريكا بانهم لم يفواً بوعودهم بعدم تطبيق الاتفاقيات، متجاهلاً بانه يخرق جميع الاتفاقيات بشكل يومي.

قال اردوغان يوم أمس الاثنين : “لن نصبر أكثر من ذلك على استمرار الهجمات باتجاه المناطق الآمنة بما يتعارض مع الاتفاقيات”، وذلك وفقاً لتعبيره.

ولفت إلى ان حربهم مستمرة ضد وحدات حماية الشعب قائلا: إن قواتنا الأمنية تلاحق “وحدات حماية الشعب” على مدار 24 ساعة في اليوم، و365 يومًا في السنة، وإينما يجدونهم يقومون بقصفهم.

وزعم أردوغان ان هناك عمليات تسلل قائلاً “نحن نراقب مقاتلي وحدات حماية الشعب الذين يحاولون التسلل إلى المناطق التي أمناها في سوريا، ونحن ندمرهم على الفور”.

وبشأن اتفاقات راس العين / سري كانية وتل اببض قال اردوغان “ندعو الدول ذات النفوذ في المنطقة إلى الامتثال لاتفاقياتنا الدائمة، وإبقاء مقاتلي قوات وحدات حماية الشعب خارج الحدود المحددة، ومنع هجمات النظام”.

وأضاف “للأسف، نرى أنه لا يمكن لأي بلد أن يفي بوعده في هذا الصدد”.

وهدد أردوغان بأنه لن يتحلى بالصبر أكثر اتجاه المضايقات وكأنه يبحث عن ذريعة للهجوم على المدن الكردية في سوريا حيث قال “لن نتحلى بالصبر أكثر مع المضايقات المستمرة لمناطقنا الآمنة وتزايد الهجمات والمضايقات للاتفاقيات”.

هذا وتخرق تركيا الاتفاقات مع موسكو وواشنطن بشكل يومي عبر قصف أراضي شمال شرق سوريا براً وجواً، بالاضافة إلى عدم التزامه بالاتفاقيات بشأن ادلب من حيث دعم جبهة النصرة والفصائل الموالية لها والمصنفة على لوائح الارهاب، والاستمرار في إرسال الاسلحة والذخائر لهم وتعزيز مواقعه داخل الاراضي السورية.