إرتفاع أسعار الدولار وتداعياته على حياة الفقراء

في الوقت الذي تتعالى الأصوات في الشارع لوضع حد لأسعار المواد التموينية التي ترتفع كالنار في الهشيم، جاء ارتفاع أسعار الدولار أمام العملة السورية ليقترب من حاجز 1500 ليرة سورية، ليصبح راتب الموظف في الدوائر الحكومية أقل من 40 دولارا وفي دوائر الإدارة الذاتية ما يقارب 100 دولار في بعض المؤسسات وأقل من 60 دولارا في مؤسسات أخرى تابعة لنفس الإدارة .

الأمر الذي زاد المعاناة معاناة ،وبات صراع السوري الرئيسي ليبقى على قيد الحياة هو أن يصارع رغباته وما تشتهيه نفسه هو وأبنائه وأصبح لا يشتري إلا ما يسدّ الرمق ويقيه من الموت وسط غلاء فاحش و ارتفاع في سعر آجارات المنازل وتدني فاحش في مستوى أجور العمال والموظفين .

ويبقى السؤال إلى متى سيبقى المواطن يصارع صراع البقاء على قيد الحياة ؟
عيونه متوجهة إلى أفواه من استلم زمام الأمور في هذه البلاد عساهم ينطقوا بما يخرجه من هذا الصراع بأقل خسائر ممكنة.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد