الخطوط الجوية القطرية التي كانت تمنّ على العمانيين لنقلها لطلاب عمانيين من عدد من البلدان عبر رحلات مدفوعة الأجر وذلك من خلال تغريدات على تويتر من قبل بعض مسؤوليها منذ فترة ليست ببعيدة ، أعلنت مؤخرا عن رزمة إجراءات للتقشف والاستدانة نتيجة تأثرها الحاد بتفشي جائحة كورونا عالميا و توقف حركة الطيران العالمية ، لتواجه بذلك تحديات وجودها في سوق الطيران الدولي.

وكشفت مصادر لرويترز يوم الخميس عن محادثات تجري بين الخطوط القطرية وبنوك بشأن قروض بقيمة مليارات الدولارات، إذ تتأهب الشركة المملوكة للدولة للبدء في إعادة شبكتها التي تضررت بسبب تفشي كورونا وقلة الطلب على السفر الجوي، هذا وتبحث الشركة مع وزارة المالية لتقديم ضمانات لجمع التمويل.

وجدير بالذكر بأن الشركة القطرية سرحت 200 من موظفيها في منتصف آذار /مارس الماضي وأعلنت عن تطبيق برنامج التضامن الذي يقضي بتأجيل دفع 50% من الراتب الشهري الأساسي لموظفيها من الدرجة المتوسطة فما فوق والمقيمين في الدوحة.

هنا السؤال.. قطر التي تمول الإرهاب بمليارات الدولارات في سوريا وليبيا وتتخذها تركيا خزانا ماليا لدعم مخططاتها، هل هي عاجزة لدعم الخطوط الجوية القطرية لتنقذها من أزمتها.