ترفض موسكو بشكل قاطع التهم الموجهة لها بارتكاب جرائم حرب في سوريا , وتعتبر ذلك من أساليب الحرب الاعلامية.
و قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، أن : “توجيه اتهامات إلى بلاده بارتكاب جرائم حرب في سوريا من أساليب الحرب الإعلامية التي تخاض ضد روسيا”.
وأضاف نيبينزيا، في مقابلة مع صحيفة “كومرسانت” الروسية، نشرت اليوم الاثنين، “هناك اتهامات كثيرة نواجهها، وهي للأسف جزء من حرب إعلامية”.
وأشار نيبينزيا إلى، الاتهامات الموجهة إلى روسيا من قبل لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، أن “موسكو فندت مراراً هذه الادعاءات، وأكدت أنها تنبنى على أساس إفادات واهية يقدمها “فنانو الأنباء المفبركة”، من قبيل “القبعات البيضاء”.
وأوضح، أنه “لا نخاف من الحوار الصريح ونشرح لشركائنا، وبصورة مفصلة، كيفية اختيار الأهداف في عملياتنا ضد الإرهابيين”.
وتطرق نيبينزيا إلى، أما موقف موسكو من موضوع تمديد آلية المساعدات المقدمة لسوريا عبر حدودها، الذي ستعود الأمم المتحدة إلى النظر فها مجددا، بأن “بلاده ستأخذ بعين الاعتبار، أثناء المناقشات، احتياجات الشعب السوري”، موضحاً،أن “الظروف الحالية في سوريا تختلف تماماً عن ظروف العام 2014، الذي تم فيه إنشاء هذه الآلية كإجراء مؤقت طارئ”.
وأفاد، بأنه “هناك اعتبارات عدة تكمن وراء إصرار الدول الغربية على تمديد آلية تقديم المساعدات عبر الحدود، لأن ثمة مناطق في سوريا تخضع لسيطرة الإرهابيين، وأخرى محتلة من قبل الولايات المتحدة وثالثة تدار من قبل إدارات غير خاضعة لسلطات دمشق”.
ونوه إلى، أن “قناعة موسكو بأن المساعدات يمكن إيصالها لجميع محتاجيها في سوريا، عبر قنوات عادية غير طارئة”، موضحا، أن “عددا من الهيئات الإنسانية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب عدد من المنظمات الغربية غير الحكومية، تعمل في سوريا بالتعاون مع سلطاتها”.
وكالات روسية
