يوم  تلو الاخرى يتبين للمواطن العربي بان قطر عبر مالها واعلامها وكل مؤسساتها ومفرزاتها ( الاخوان) الموجودة في الدول تسعى للوقوع بالمواطن العربي في فخ العنف كما فعلت سابقاً في سوريا وحولتها لساحة حرب كبيرة انعكاساتها ستمدد لاجيال. 

ان استمرار هذه الدولة المارقة التي تملك من المال الكثير ستجلب الويلات لكل مواطن عربي بغض النظر عن الدولة التي ينحدر منها. 

تجربة سوريا امام انظار الجميع كيف حولتها قطر الى ركام وعدم لجم هذه الدولة يعني استمرارية هدفها ومخططها الرامي للوقوع بالجميع في نفس المستنقع. 

في بداية الحرب السورية حذرت شخصيات معتدلة سورية من مغبة ماتقوم به قطر وقناة الجزيرة من بث وتجييش ممنهج  لكن وقف بوجهها الكثيرون متهمين بانها ضد التغير في سوريا ليتبين فيما بعد مصداقية تلك الشخصيات وخوفهم على سوريا.

ماكانت لسوريا ان تصل لهذه الدرجة من العنف وتغلل الطائفية والتطرف لو وقفوا معاً ضد كل جماعة تدعمها هذه الدولة منذ البداية. 

مخططاتها مستمرة في الضرب بباقي البلدان وخطابها الاعلامي على قنواتها تمهد لذلك أن افقهوا 

حالياً دولة مصر تسعى بكل جهدها من اجل فشل الاخوان الذين يمثلون سياسية قطر وعلى الجميع التماشي مع مصر للهدف ذاته ليتمكن الانسان من العيش بسلام وامان بعيد عن العنف والدمار. 

_ نبذ العنف والتطرف مسؤولية الجميع ، لجم الاخوان الذين يحملون ثقافة الراديكالية امر ضروري ، العيش بعيد عن فوهة النار هدف للجميع.