نُشر مقطع فيديو لطفل نازح من رأس العين / سري كهني في هذا العيد ، الطفل يعبر عن ما يجوب في داخله من ألم وحسرة وهو بعيد عن وطنه، حيث اثناء المقابلة المتلفزة معه اكد بان حاله في هذا العيد لا يحسد عليه ومأساوي بكل معنى الكلمة لانه ترك دياره عنوةً والتجأ للمخيمات وهذا ما يؤلمه في هذا العيد وهو بعيد عن وطنه. 

حال هذا الطفل كما هو حال الآلاف من المهجرين والنازحين الذين تركوا ديارهم وهربوا خوفاً من بطش الاحتلال التركي ومرتزقتها بعد احتلال سري كهني وما رافقه من عمليات قتل على الهوية واستطان ممنهج وسرقة ممتلكات الاهالي. 

_ يشار الى ان الاحتلال التركي قامت قبل عدة اشهر بعملية عسكرية بمساعدة المرتزقة السوريين على سري كهني / راس العين وتسببت العملية في استشهاد عدد كبير من المدنيين ونزوح الغالبية العظمة من سكانها.