استياء عالمي من انتهاج تركيا لسياسة نشر الارهاب عبر ادواتها

تخوف عالمي على كافة الاصعدة من سياسة تركيا التي باتت للعلن من خلال مشروعها الرامي بنشر التطرف والارهابيين لجميع الدول وليست على مستوى سوريا وليبيا فحسب ، مؤخراً معظم المنظمات الحقوقية الذات الشأن والوكات الاعلامية العالمية ابدات المخاوف من هذه السياسة التي تشكل تهديداً مباشراً للامن العالمي ، بعد ان خلطت الاوراق في كلاً من سوريا وليبيا وجعلت من البلدين مستنقع قذراً للغلو من خلال مفرزاتها ، اليوم تحاول تركيا جلياً الضرب بالامن العالمي ولا سيما في دول الغرب من خلال زج الارهابيين ضمن مجتمعاتها بعد تأهيلهم بصورة اخرى فلم يعد خافياً على احد بأن تركيا اليوم اصبحت  نقطة انطلاق لجميع الارهابيين نحو دول العالم تلك الدول التي تعيش سكانها بأمن وامان بعيد عن مسألة التطرف وهذا ما يغيظ تلك الدول على لسان ساستها واعلامها لانها تدرك جيداً ان هذا العمل المنافي للانسان من شأنها تشكيل خطر حقيقي على الحياة بشكل عام فبين فينً واخرى تهدد تركيا العالم الغربي بفتح باب الهجرة وهي تقصد بذلك فتح الطريق امام الارهابيين المتواجدين على ارضها بعدما تلقوا التدريبات والتعليمات وبالاحرى مستمرة في ارسالها بشكل غير مباشر، هذا الامر الخطير سيدخل العالم في دوامة العنف خصوصاً في ظل غياب اصوات فعلية تحدها من ذلك وتقف في وجه افعالها ، اطلاق يدها على سوريا وليبيا بحرية تامة جعلتها تمدد اكثر فأكثر لانها شعرت بجنون العظمة وبأنها هي سيدة القرار في هذا القبيل، اليوم المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق المجلس الدولي فهي مسؤوولة امام الجميع لانها تغض النظر عن افعال واعمال هذه الدولة التي اصبحت بؤرة لنشر الارهابيين.. العالم اليوم بمنأ عن الممارسات التي تهدد السلام  والاستقرار والجميع يرغب العيش بكرامة بعيد عن الاعمال الاجرامية والخوف والفزع لذلك سد الطريق امام هذا الباب الذي من خلاله يمر الارهابيين باتت ضرورة ملحة ومسؤولية اخلاقية قبل كل شيء 

“الصورة معبرة بريشة الفنان جوان” 

https://kalamfisyassa.com

اترك رد