أقدمت الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة السورية في جرابلس والخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي بالضرب والاعتداء بشكل وحشي على الشاب الضرير محمد جميل الحميد من مدينة القورية بمحافظة دير الزور.
الشاب الضرير كان قد اشعل فلاش هاتفه الخلوي مساءً لأنه يعاني من ضعف في النظر مما دفع بالشرطة العسكرية لإلقاء القبض عليه بتهمة تصوير مقرات عسكرية خاصة بالمرتزقة في جرابلس وانهالت الشرطة المذكورة بالضرب المبرح بشكل وحشي على الضرير واصيب بجروح متفاوتة في وجهه وجسمه.
يُذكر أن مسلحو المعارضة السورية يمارسون ابشع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري المناهضين لسياسة تركيا وجماعة الأخوان.