الرأس المقطوع
أخيرا الرأس المقطوع المعلق على الشجرة أصبح غصنا من أغصانها المورقة ..حتى أن العصفور بنى عشه فيه.
حياة
للرأس المقطوع المرميّ على الرصيف، رسمت جسداً، ويدين صغيرتين تضمّان لعبةً جميلة، وكم كنت سعيداً، حينما نهض مسرعاً، وركض وهو يلوّح لي بفرح.
حرية
قطعوا ساقيه وذراعيه وتركوه ينزف . بعد أشهر قليلة شوهد محمولا على الأكتاف يهتف بحماسة وجموع غفيرة ترفع قبضاتها خلفه .
ندم
عندما قلت له مازحا بعد غياب طويل بسبب الحرب : هل كنت تعارك الحائط بقدمك لدرجة انك لاتستطيع المشي عليها ؟ عندها رفع فردة سرواله اليمنى فبانت قدم اصطناعية لمعت تحت اشعة شمس الصباح مع دموعه التي انفكت من عينيه.
……