بعد تزايد حالات قتل في صفوف القاطنين بمخيم الهول من قبل الداعشيات “المهاجرات” وقيامهن بنشاط متزايد لتحويل المخيم إلى دويلة لداعش , وفي مسعى منها للحد من خطورة قسم “المهاجرات ” اطلقت القوى الامنية في المخيم حملة امنية للحد من خطورة هذا القسم.
و بدأت الجهات الأمنية في الإدارة الذاتية وأخرى عسكرية عملية واسعة النطاق داخل مخيم الهول 45 كم شرقي مدينة الحسكة السورية, والذي يعدّ من أخطر المخيمات في العالم ويعتبر قنبلة موقوتة قد تنفجر بأي لحظة لكون اخطر الداعشيات يسكنا فيه.
و يسكن في المخيم الذي يقع تحت ادارة الادارة الذاتية ويتم حمايته من قبل قوى الامن الداخلي “الاسايش ” أكثر من 30 ألف من نساء وأطفال عناصر تنظيم داعش, وما يقارب الـ 11 ألفاً منهم من جنسيات أجنبية, إلى جانب أكثر من 26 ألف نازح ولاجئ عراقي.
العملية التي تقوم بها القوى الامنية في مخيم الهول ,هدفها الحد من الفوضى التي قد تحدثه نساء داعش خلال عملية جمع المعلومات والبيانات حسب التقسيم الجديد , وسيتم تأمين محيط المخيم، وفصل قسم المهاجرات عن باقي أقسام المخيم، وفرض حظر تجوال منذ ساعات الصباح الأولى، لتسهيل عملية الحصول على البيانات, ومنعاً للتجمعات داخل المخيم , وذلك وفقاً لوسائل اعلامية محلية في شمال شرق سوريا.