بعكس ما يزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان , بأنه دخل الاراضي السورية بهدف نشر الامان والاستقرار فيها , تنتشر في مناطق تحتلها قوات اردوغان وجهاديين موالين له الفوضى والفلتان الامني والاقتتال الداخلي , والتعدي على حقوق الانسان وارتكاب تجاوزات بحقوقهم , ومنها “الاغتصاب” الذي يقدم عليها مسلحين يتباهى بهم اردوغان في سوريا.
وتشهد مناطق الفصائل الموالية لتركيا حالات اغتصاب متكررة وتجاهل السلطات والقضاء لتلك الحالات، التي عادة ما يكون المجرم عنصرا في تلك الفصائل، لتطوى قصتها دون حسيب أو رقيب.وفي سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري، بأن عناصر من فصيل “السلطان مراد” ذهبوا مع مختار قرية “كوتنلي” في ريف عفرين، وتحدثوا مع والد فتاة في القرية بقصد الزواج، حيث قابلهم بالرفض، في حين هدد عناصر “السلطان مراد” والد الفتاة وضربوه وأخذوا الفتاة عنوة واجبروها على الزواج، لتعود الفتاة إلى منزل والدها بعد أيام وقد اغتصبها أربعة من هؤلاء.وأفادت مصادر موثوقة للمرصد السوري، قبل أيام، بأن عناصر من فصيل أحرار الشرقية اتهموا امرأتين إحداهما تعمل مزينة شعر “كوافيرة” مع جارتها بممارسة أعمال السحر والشعوذة والترويج له، حيث حقق عناصر من الفصيل مع السيدة التي تعمل “كوافيرة” داخل منزلها وبحضور زوجها الذي كان ينتظر في غرفة أخرى. واتهم عناصر الفصيل السيدة بالترويج لجارتها التي تمارس الشعوذة، وهو ما نفته السيدة.كما نفت جارتها مساعدة “الكوافيرة” لها أو الترويج لعملها بعد أن اعترفت هي نفسها بقيامها بأعمال الشعوذة، وطلبوا منها 4 ملايين ليرة سورية بعد أن ضربوها وحقروها بعبارات نابية ولجأت السيدتان إلى ضابط في الفصائل الموالية لتركيا يسكن في الحي نفسه وطلبوا المساعدة منه، لكن دون جدوى من ذلك.وأثناء التحقيق الذي كان في منزل السيدة “الكوافيرة”، طالبها عناصر الفصيل بممارسة الرذيلة، بعد أن فرضوا عليها غرامة هي أيضا، وهددوها بتصفية زوجها أو اتهامه بتهمة تغيبه في سجون الفصائل الموالية لتركيا، حيث طلبت السيدة مهلة يوم واحد لتلبية جاجتهم. وتمكنت مع زوجها وأولادها من الوصول إلى منطقة الشهباء عبر مهربين في اليوم التالي، ودفعوا مبلغا وقدره 1250 دولار أمريكي للنجاة من هؤلاء العناصر , وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.