القلادة

by ميلاد ديب
0 comments

القلادة

……..
واستطعت ان أراها اخيرا . قلت لها صباح الخير .كيف انت . ؟اندهشت كليا .فهي لم ترني من قبل . حاولت ان أبين لها سبب كلامي معها . تفرستني بعينين فضائيتين ، وارادت ان تمضي في حال سبيلها . لكنها تخدرت كليا ثم تبعتني كالسائر في نومه الى بيتي . حينما صحت . تأملت المكان ، وصدمت عندما شاهدت صورتها معلقة على الجدار بجانب مكتبتي الضخمة . صرخت من أنت ولماذا أنا هنا . ؟ هل صورتني في مكان ما بهاتفك لترسمني ؟
أبدا لم أرك من قبل

– انت تكذب.
في الحقيقة رايتك كثيرا ولكن في حلمي .أطلقت ضحكة هائجة . واقتربت من صورتها وحدقت في القلادة الذهبية التي تتدلى من عنقها . وصرخت مرتعشة : ياالهي لا يعقل . هوت على الكرسي المركوزة امام اللوحة. حقا انه امر غريب إنها نفس القلادة التي شاهدتها في حلمي.

– إذا عليك ان تؤمني أن الحلم أقوي من الواقع . لقد أحببتك جدا في حلمي لدرجة أنني رسمتك لأصدق وجودك . بحثت عنك ليلا ونهارا واصابني هزال كبير ، وأغمي علي في الشوارع والحدائق اكثر من مرة . ارجوك لا تتركيني وحيدا من جديد .

أنت لست وحيدا . انا انت ، وانت انا ، ثم فتحت الباب واختفت كأنها لم تكن في الحقيقة .

You may also like

Leave a Comment

Soledad is the Best Newspaper and Magazine WordPress Theme with tons of options and demos ready to import. This theme is perfect for blogs and excellent for online stores, news, magazine or review sites.

Editors' Picks

Latest Posts

u00a92022 Soledad, A Media Company – All Right Reserved. Designed and Developed by PenciDesign