اختطاف “ناشط اغاثي ” واشتباكات بين جهاديين موالين لتركيا بسبب مستوطن بعفرين
تدور منذ صباح اليوم الاحد ,استشباكات عنيفة في جنديرس بريف عفرين شمال غرب حلب بسوريا , بين الجهاديين الموالين لانقرة وذلك على خلفية اعتقال احد الاطراف المتقاتلة مستوطن من ريف دمشق بالبلدة , فيما اختطف مجهولون “ناشط في مجال الإغاثة” من مدينة عفرين.
تعيش عفرين وريفها حالة فوضى عارمة في ظل الاحتلال التركي والجهاديين الموالين له , بالاضافة إلى استمرار الانتهاكات بحق الاهالي المتبقين في مناطقهم وسط صمت عالمي , وتكتم اعلامي على كل ما يجري من انتهاكات بحق السوريين في المناطق المحتلة.
وفي ظل الفوضى المنتشرة بشكل واسع في مناطق الاحتلال تدور منذ صباح اليوم , اشتباكات عنيفة في ناحية جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، بين جهاديين موالين لانقرة من حركة نور الدين الزنكي من جانب، ومسلحين من ريف دمشق من جانب آخر، على خلفية قيام الزنكي باعتقال مهجر من زملكا بريف دمشق بعد نزاع بين الطرفين حول المنزل الذي يسكن فيه الأخير، يأتي ذلك وسط استياء شعبي من الاقتتالات المسلحة فيما يعمل وجهاء مدنية وقيادات عسكرية على إيقاف الاشتباك وحل الخلاف, وذلك وففقاً لما افاد به المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي سياق متصل اقدم مسلحين مجهولين على اختطاف “ناشط في المجال الإغاثي”، في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل جهادية موالية لانقرة بريف حلب الشمالي الغربي، حيث قاموا بسلب مبلغ مالي واعتدوا بالضرب المبرح عليه، قبل أن يتم رميه في إحدى المزارع المحيطة بعفرين.