أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس (30 نيسان)، جملة قرارات متعلّقة بتمديد فترة حظر التجوال، وذلك ضمن التدابير التي تتخذها الإدارة في مواجهة وباء كورونا، مستثنية مدينة الحسكة من القرارات بسبب ظهور حالتي إصابة بالفيروس.

القرارات الجديدة هي كتالي:
تمديد فترة حظر التجوال المفروض بسبب جائحة كورونا لعشرة أيام بدءاً من صباح يوم السبت الواقع في 2 /5 /2020 ولغاية 11/5 /2020ضمناً.

يبدأ حظر التجوال من الساعة الثالثة عصراً ولغاية السادسة صباحاً من اليوم التالي.تفتح كافة المحلات والمهن والاسواق من الساعة السادسة صباحاً لغاية الثالثة عصراً.

يتم تسهيل حركة الاخوة المزارعين مع الأيادي العاملة معهم من وإلى الأراضي الزراعية على ألا يتجاوز العشرة عمال في الآلية الواحدة أثناء نقلهم على مدار الساعة وطيلة فترة الحظر.تمنع الحركة والعبور والتنقل بين كافة الإدارات الديمقراطية والمدينة طيلة فترة الحظر.

يسمح بتنقل سيارات” المواد الغذائية والمنظفات- الأدوية وحليب الأطفال- المستلزمات الصحية والتعقيم- الفيول والمحروقات)فيما بين كافة الإدارات وضمن كل إدارة على مدار الساعة وطوال فترة الحظر.تبقى (المقاهي- المطاعم- الكافتيريات- دور العبادة- المدارس والجامعات)مغلقة طيلة فترة الحظر.

تبقى كافة المعابر الحدودية للإدارة الذاتية مغلقة لحين صدور قرار بفتحها من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا.

يبقى العمل معلقاً في مؤسسات الإدارة الذاتية لحين صدر قرار من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار(الخدمية –الصحية).

على أرباب العمل تأمين وسائل الوقاية الشخصية من كمامات وقفازات بغية ارتداءها أثناء فترة العمل مع مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي.

يستثنى مع هذا القرار مقاطعة الحسكة بسبب ظهور حالات إصابة بالفيروس على ان تتخذ الإجراءات المناسبة من قبل إدارة الجزيرة.يبلغ هذا القرار لمنع يلزم تنفيذه.

كما واغلاقن قوى الامن الداخلي مداخل ومخارج الحسكة فيما دعى الأمن الداخلي الأهالي إلى التقيد بالحظر وأُغلقت كافة الطرق المؤدية إلى مدينة الحسكة كإجراء وقائي بعد ظهور حالتين مصابتين بفيروس كورونا، باستثناء الحالات الإنسانية, وطالب الإداري في أمن الحواجز بالحسكة الأهالي بالتقيد بالإجراءات وذلك بعد تأكيد وجود حالتين مصابتين بفيروس كورونا في مدينة الحسكة، اتخذت الإدارة الذاتية في المقاطعة بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي ومديرية الصحة والهلال الأحمر الكردي عدة إجراءات لاحتواء الفيروس ومنع تفشيه.

وفرضت قوى الأمن حظرا على حي العمران بشكل كامل، وسيستمر إلى حين التأكد من خلو الحي من إصابات أخرى، بالإضافة إلى تنبيه الأهالي عبر مكبرات الصوت بضرورة عدم الخروج من المنازل.