الجهاديين الموالين لانقرة يوسعون من نطاق انتهاكاتهم بحق سري كانية وريفها
تستمر الفصائل الجهادية التي تسمى “الجيش الوطني السوري” الذي يتخذ من “الائتلاف السوري المعارض” سقفاً سياسياً له في ارتكاب الانتهاكات بحق ابناء مدينة سري كانية وريفها ,حيث تستمر عمليات نهب وسرقة وحرق منازل المدنيين الذين تم تهجيرهم.
ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره بريطانيا قيام فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا يهدم منازل المواطنين الطينية لاستخراج ألواح الصفيح، ويفكك أبراج الكهرباء، بالقرب من قرية كوع شلاح في ريف رأس العين في محافظة الحسكة ضمن مناطق “نبع السلام”.
على صعيد متصل، أضرمت الفصائل الموالية لتركيا النيران في 6 منازل في قرية المحمودية بريف تل تمر وخربة جمو ريف أبو راسين، دون معرفة الأسباب.
ورصد المرصد السوري فرض إتاوة تقدر بـ2000 ليرة سورية، على الأهالي أثناء عبورهم حواجز تلك الفصائل في تل خنزير وخربة بنات، إضافة إلى اعتقال مواطنين من هذه القرى.
وكانت فرقة الحمزة الموالية لتركيا قد أفرجت عن مواطن كانت قد اعتقلته قبل أيام من منطقة أربعين قرب قرية “كوزلية” في ريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام”، بعد أن افتداه ذويه بمبلغ يقدر بـ2000 دولار أمريكي، حيث تعرض المواطن للضرب والتعذيب بشكل وحشي في معتقلات فرقة الحمزة، بتهمة انتمائه سابقا لقوات سوريا الديمقراطية إبان سيطرتها على مناطقهم.