الفصائل الموالية لأنقرة مستمرة في انتهاكاتها بحق كُرد عفرين
تستمر الفصائل الجهادية والاسلامية المتطرفة الموالية لانقرة بارتكاب الانتهاكات بحق من تبقى من اهالي عفرين , حيث انها داهمت مناطق في عفرين وريفها واعتقلت عدداً من المواطنين الكرد.
تتواصل الانتهاكات بحق من تبقى من أهالي عفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا، حيث اقدم عناصر من تلك الفصائل بمداهمة منازل المدنيين في مدينة عفرين وناحيتي معبطلي والشيخ حديد، وسط اعتقالهم لعدة أشخاص دون توجيه التهم لهم بعد، وذلك في إطار السياسة التعسفية للأتراك والفصائل بحق أهالي المنطقة , وفقاً لما رصده المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان المرصد السوري نشر أمس، أن مسلحين ينتمون لفصيل سليمان شاه الموالي لتركيا، طالبوا ذوي مسنّ معتقل لديهم من أبناء ناحية “الشيخ حديد” في ريف عفرين، بدفع مبلغ مالي قدره “10000” آلاف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه من سجونها، وذلك بعد أيام من اعتقاله من منزله لأسباب مجهولة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأول، أن مجموعة من النازحين في بلدة ميدانكي في ريف عفرين، ضربوا بشكل وحشي مواطن كردي بالأيدي والعصي، اليوم، بسبب اعتراضه على رعي مواشيهم في أرضه الزراعية في محيط القرية، ما تسبب بإصابته بنزيف حاد توفي على إثرها بعد ساعات، دون أن تحرك ساكنا الفصائل الموالية لتركيا أو عناصر الشرطة هناك.
على صعيد متصل، عثر على جثة امرأة مسنة، في 18 أبريل/نيسان، في قرية “هيكجة” في ريف جنديرس، قتلت خنقا من قبل عناصر لواء الوقاص الموالي لتركيا، وذلك بهدف سرقة مصاغها.
وتستمر الفصائل الموالية لانقرة بارتكاب الانتهاكات بحق ابناء المناطق السورية التي يحتلونها ” سري كانية، كري سبي، عفرين، اعزاز، جرابلس، الباب”، وذلك وسط تكتم اعلامي عربي وغربي على تلك الانتهاكات وصمت من قبل الحكومة السورية في دمشق وداعمها الروسي.