القوات الحكومية تتصدى لهجمات الجهاديين والدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم على حميميم
تستمر المجاميع الجهادية الموالية لانقرة بشن الهجمات على قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية , مع استمرار الاشتباكات بين تلك الفصائل والقوات الحكومية السورية بريف ادلب , حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء يوم امس الأحد، إحباط هجوم شنه مسلحون من منطقة إدلب شمال غرب سوريا بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم.
ونقلت “روسيا اليوم” القل عن مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي، في بيان أصدره مساء الأحد: “تواصل الفصائل المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب لخفض التصعيد اتخاذ محاولات لشن جمات على قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة. وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت في الساعة 22:30 من يوم 11 يوليو طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي”.
وأضاف شيربيتسكي: “تم بنيران وسائل الدفاع الجوي الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين للمسلحين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية”.
وشدد مدير مركز حميميم على عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الجوية الروسية، قائلا إنها تعمل بشكل اعتيادي.
وتستخدم مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية الناشطة في سوريا منذ العام 2015 بدعوة من سلطات البلاد قاعدة حميميم كالنقطة الأساسية لتمركزها، وسبق أن تعرض هذا الموقع خلال الأشهر الماضية لهجمات متكررة بطائرات مسيرة انطلاقا من منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تهيمن فيها فصائل “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا)”.
وأكدت روسيا مرارا في هذا السياق عزمها إنهاء هجمات الإرهابيين على قواتها في سوريا، مشددة على ضرورة القضاء على الوجود الإرهابي في منطقة إدلب.
وفي سياق متصل افادت وسائل الاعلام السورية المقربة من الحكومة ,بأن القوات الحكومية السورية استهدف مواقع لفصائل إرهابية في محافظتي حماة وإدلب ردا على هجوم شنته أمس السبت على مواقع القوات الحكومية.
وقالت تلك الوسائل إن القوات الحكومية استهدف الأحد “مواقع للإرهابيين بريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي، وحقق فيها إصابات مباشرة، وذلك ردا على اعتداءاتهم التي طالت نقاطا له وخرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد”.