بعد انسحابها من ديرنا آغي القوات الروسية تحاول التمركز في قسر ديب وسط رفض شعبي

بعد انسحابها صباح اليوم من قرية “ديرنا اغي” الحدودية مع تركية بريف تربة سبية شرقي القامشلي / قامشلو شمال الحسكة , توجهت القوات الروسية إلى قرية “قسر ديب” شمال ديريك باقصى شمال شرق سوريا , وذلك بهدف التمركز في القرية وذلك في مسعى منها للتمد وتوسيع مناطق نفوذها.

وبحسب مصدر محلي من ريف ديريك فأن، 8 مدرعات روسية حاولت دخول قرية “قسر ديب” الواقعة في ريف المالكية عند الحدود السورية – التركية أقصى شمال شرق سوريا، وذلك عقب انسحابهم من قرية “ديرنا آغي” بعد رفض الأهالي لتواجدهم في القرية، إلا أن أهالي قرية “قسر ديب” منعوها من الدخول أيضاً، وتحدث ضباط روس مطولاً مع الاهالي اللذين قطعوا الطريق عليهم.

واضاف المصدر بأن القوات الروسية تذرعت بانها تريد الاستقرار في القرية بهدف حمايتهم من الهجمات التركية , ورفض الاهالي تواجدهم في القرية , وتحدثت سيدة مع الضباط الروس وطلبت منهم الذهاب ومنع تركيا من شن هجمات عليهم واخراجها من الاراضي السورية.

واكدت السيدة بان القوات التي تحميهم في شمال شرق سوريا هي وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب وقسد المكون من الكرد والعرب والسريان , وانهم الوحيدون الذين يرغبون بهم لحمايتهم ولا يريدون اي قوات اجنبية في قريتهم.

وفي سياق متصل افاد المصدر بانه وبالتزامن مع دخول القوات الروسية القرية تمركزت قوات امريكية عند مدخل مدينة ديريك وعلى الطريق المؤدي الى المدينة الحدودية.

ولا تزال القوات الروسية تحاول الاستقرار في القرية إلا ان الاهالي يرفضون بشكل قاطع ويطالبونهم باخراج الاتراك من أراضيهم في سري كانية وتل ابيض وعفرين , وانهم سمحوا لتركيا باحتلال اراضي بلادهم.

https://kalamfisyassa.com

اترك رد