توتر بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”فيلق الشام” عند معبر الغزاوية بريف عفرين خلافاً على تقاسم الاتاوات
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة بأنه رصد، توتراً يشهده محيط حاجز الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة هيئة “تحرير الشام” والفصائل، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها جنوب عفرين بريف حلب.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن فصيل “الجبهة الشامية” عمد إلى نصب حاجز في محيط المعبر بغرض تحصيل إتاوات من الشاحنات والسيارات التجارية التي تسلك من معبر “الغزاوية”، وهو ما يرفضه “فيلق الشام” الذي يعتبر الحاجز ومحيطه منطقة أمنية تحت سيطرته، مما دفع الفيلق لاستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط الحاجز، تزامنا مع قيام الجبهة الشامية باستقدام تعزيزات عسكرية لحاجزها الذي وضعته على طريق المعبر، تحسباً لتطور الخلاف بين الفصيلين واندلاع عراك مسلح فيما بينهم.
والجدير ذكره أن معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق نفوذ “تحرير الشام”، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية يخضع لإدارة “فيلق الشام” الموالي لتركيا، والذي يقوم بدوره بفرض الإتاوات على جميع السيارات التجارية التي تعبر منه، بالإضافة لقيامه بفرض مبلغ “500” ليرة سورية، على سيارات المدنيين.