حتى منظمة الصحة العالمية تتعامل بازدواجية ,تخصص مساعدات لمناطق “النصرة” وتمتنع عن ارسالها لشمال شرق سوريا

حتى منظمة الصحة العالمية تتعامل بازدواجية في التعامل بشأن جائحة كورونا في سوريا , حيث انها تمتنع عن ارسال المساعدات إلى شمال شرق سوريا التي هي بحاجة ماسة الى تلك المساعدات , بينما تخصص مساعدات بقيمة 25 مليون دولار لمناطق واقعة تحت سيطرة جبهة النصرة المصنفة على لوائح الارهابي الموالية لانقرة.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أنها بصدد تخصيص “35” مليون دولار، في إطار برنامج مساعدة منطقة غرب سوريا، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، يشمل محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة المصنفة على لوائح الارهاب والفصائل الاسلامية المتطرفة والراديكالية الموالية لتركيا.

وتفتقد شمال وشرق سوريا لامكانيات مكافحة فيروس كورونا وسط انعدام اي اهتمام من قبل منظمة الصحة العالمية حتى اللحظة , رغم تقديم الادارة الذاتية الديمقراطية دعوات لمنظمة الصحة العالمية بضرورة تقديم مساعدات لمنع انتشار الفيروس في المنطقة التي يعيش فيها اكثر من مليون نسمة , وذلك ما يكشف ازدواجية التعامل من قبل المنظمات الدولية في الشأن السوري حتى بما يخص جائحة كورونا.


وأشارالمدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية “محمود ضاهر”، “إن المنظمة قد أطلقت برنامجا شاملا، يهدف إلى، رفع الجاهزية والقدرة على الاستجابة لخطر فيروس كورونا، في “8” مناطق بشمال غرب سوريا، سيشرف عليه فريق عمل مكون من “15” شخصا”.
وأوضح ضاهر، أن “المنطقة تعاني نقصا في القدرات الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس، حيث لا تتوفر فيها غرف منعزلة خاصة بمصابي كورونا، وأسرة في وحدات العناية المركزة، ومعدات الحماية الشخصية، فضلا عن الكوادر”.
وبين ضاهر، أنه “توجد في شمال غرب سوريا 306 مراكز طبية عاملة، يديرها 57 شريكا لنا في المجال الصحي، وتتوفر فيها 203 أجهزة تنفس اصطناعي إجمالا، ويبلغ عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة 347 سريرا، بما في ذلك بالمستشفيات التي تدعمها تركيا، ولكل عشرة آلاف نسمة في شمال غرب سوريا لا يوجد سوى 8 كوادر طبية، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى للمعيار الدولي”.
وكالات

https://kalamfisyassa.com

اترك رد