دمشق تتهم قسد باستهداف قطاع التعليم وتهدد مستقبل آلاف الطلبة
اتهمت الخارجية السورية قوات سوريا الديمقراطية باستهداف قطاع التعليم في الحسكة , وتهديد مستقبل آلاف الاطفال والشباب هناك , فيما تتعامى الحكومة السورية عن التعليم في مناطق جبهة النصرة والمناطق التي تحتلها التركي حيث تم تحويل المناهج الى اللغة التركية وتعليم المناهج الجهادية.
فيما تتعامى الحكومة السورية عن تدريس المناهج التركية في مناطق تحتلتها القوات التركية في سوريا , وتدريس مناهج الجهاديين في مناطق جبهة النصرة وباقي مناطق سطرتها , اتهمت الحكومة السورية قسد بتهديد مستقبل الاطفال والشباب , واستيلائها “بقوة السلاح ” على 2285 مدرسة، كان آخرها 118 مدرسة قبل بدء هذا العام الدراسي، لتبقى 179 مدرسة تديرها مديرية التربية في الحسكة لكافة المراحل التعليمية”.
وأضافت أن ذلك “سيثقل كاهل العملية التعليمية في هذه المدارس وسيؤدي إلى اكتظاظ القاعات الدراسية، ناهيك عن تحمل الأعباء المادية والنفسية المرتبطة بمشقة قطع مسافات طويلة للوصول إلى هذه المدارس مما يفاقم تحديات الظروف الصحية السائدة حاليا”
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر مسؤول في الخارجية السورية، إن “قسد” عملت على “إيقاف التعليم في المدراس بصورة تدريجية وفرضت مناهج تعليمية دون إيلاء أي اعتبار لنوعيتها ومحتواها ومدى ملاءمتها للمراحل العمرية والبيئة الثقافية والاجتماعية”
وأضافت الوزارة أن “قسد” تتابع “انتهاكاتها بحق أهالي المناطق التي توجد فيها في محافظة الحسكة، لتتفاقم مؤخراً ممارساتها اللاإنسانية لا سابق لها في استهداف قطاع التعليم في المنطقة بكافة مكوناته”.
وقالت إن نهج قسد يرمي إلى “نشر الجهل والأمية من خلال الترهيب والحرمان من المتطلبات الأساسية لإعمال هذا الحق، مهددة بذلك مستقبل آلاف الأطفال والشباب”.
سانا