رووداو تدين إيقاف الإدارة الذاتية عمل المراسلة فيفيان فتاح بحجج واتهامات باطلة

أدانت شبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (10 أيار 2020)، قيام الرئاسة المشتركة لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإصدار قرار إيقاف مراسلتنا في كوردستان سوريا، فيفيان فتاح، عن العمل لمدة شهرين.

وقالت رووداو في بيان إن “القرار مخالف لكل فهم حقيقي للعمل الإعلامي وضدّ مبادئ حرية العمل الإعلامي”، مبينةً أن “تلك الحجج الواردة في ذلك القرار واتهام فيفيان فتاح بالاستخفاف بالشهداء، ليس له أساس من الصحة”.

وأدناه نص بيان شبكة رووداو الإعلامية:

ندين قرار إيقاف زميلتنا فيفيان فتاح

اليوم 10 أيار 2020 أصدرت (الرئاسة المشتركة لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) قراراً يقضي بإيقاف زميلتنا (فيفيان فتاح)، مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، مدة شهرين، عن ممارسة أي نشاط إعلامي.

هذا القرار مخالف لكل فهم حقيقي للعمل الإعلامي وضدّ مباديء حرية العمل الإعلامي. فتلك الحجج الواردة في ذلك القرار واتهام فيفيان فتاح بالاستخفاف بالشهداء، ليس له أساس من الصحة. وكلّ من لديه خبرة في مجال العمل الإعلامي، إن اطّلع على تقرير فيفيان فتاح، الذي وُجّهت بسببه التهمة إليها، يعرف أن هنالك جملة صحفية استُخدمت في سياق صياغة إعلامية بحتة و بعيد عن أيّ مقصد سياسي، ولهذا فإن تلك التأويلات السياسية التي صيغت عنها، ليس لها اي اساس صحيح و حقيقي.

زميلتنا فيفيان فتاح التي هي ابنة شهيدٍ فَقَدَ حياته نتيجة عمل إرهابي، بعملها الإعلامي المهني الجريء في كل الظروف الصعبة، صاحبة تقدير جماهيري واسع في غربي كوردستان والأجزاء الأخرى من كوردستان.

في الوقت الذي نطالب فيه بإلغاء هذا القرار، فإننا نرى في ذلك القرار تشهيراً واستخفافاً بعمل زميلتنا فيفيان فتاح.

العلاقات العامة
شبكة رووداو الإعلامية

وكانت الرئاسة المشتركة لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد أصدرت بياناً جاء فيه إنه “بناء على القوانين الناظمة للعمل الإعلامي في شمال وشرق سوريا، وما هو وارد من بنود تحفظ كرامة الإنسان في ميثاق التفاهم للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، مضيفةً انه “تقرر إيقاف مراسلة قناة رووداو التلفزيونية الصحفية، فيفيان فتاح، عن ممارسة أي نشاط إعلامي في شمال وشرق سوريا لمدة شهرين تبدأ بتاريخ صدور هذا القرار”.

وبررت الرئاسة المشتركة لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا القرار بأنه ناتج من “إساءتها للشهداء وعوائلهم، علماً أن القرار جاء استناداً لشكاوى عدة من قبل عوائل الشهداء”، مبينةً أنه “وبعد طلب الاعتذار منها من قبل مكتب الإعلام واتحاد الإعلام الحر لذوي الشهداء في النشرة الإخبارية اللاحقة وموافقتها على ذلك، رأينا بأنها عوضاً عن الاعتذار أصرت على موقفها في إهانة الشهداء والاستهتار باتفاقها مع هاتين المؤسستين بل وقام مذيع النشرة باتهام المعترضين والمنتقدين لتصرف المراسلة بأنهم مجموعة من مثيري الفتنة متناسياً أن معظم هؤلاء هم من ذوي الشهداء الذين أهانت المراسلة أبنائهم وهذا لا يمكن القبول به سواء من المراسلة أو من مذيع النشرة”، حسب ادعائها.

المصدر: رووداو

https://kalamfisyassa.com

اترك رد