طائرات روسية تستهدف موالين لاردوغان في الباب وقصف متبادل بريف ادلب
عقب استهداف طائرات روسية الجهاديين الموالين لانقرة وسط مدينة الباب السورية التي تقع تحت سيطرة الاحتلال التركي , شهدت المنطقة توتراً بين القوات الحكومية السورية المنتشرة في تادف والجهاديين الموالين لانقرة في مدينة الباب , من جهة اخرى شهدت جبهات ريف ادلب قصفاً متبادلاً عنيفاً.
ومن جانبه وقع 11 جريح بصفوف موالي تركيا في الغارتين اللتان استهدفتا محيط جامع الإيمان ودوار الجحجاح وسط مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة مايسمى “الجيش الوطني”.
وصعّدت القوات الحكومية السورية والروسية من من قصفها على مواقع الفصائل الجهادية الموالية لتركيا، في بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب، عبر استهدافها بالطيران الحربي والمدفعي.
وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الخميس، بانه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق في بلدة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
و شهدت مدينة الباب السورية المحتلة من قبل تركيا قصفاً صاروخياً على عدة مناطق في مدينة الباب التي تسيطر عليها القوات التركية ومواليها من الفصائل المسلحة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وكان المرصد السوري وثق مساء أمس، مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين من غرفة عمليات “الفتح المبين” خلال القصف على محاور قرية كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، كما أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها قصفت مناطق في ريف إدلب خلال يوم أمس بأكثر من 350 قذيفة وصاروخ.