عندما يلتقي الإخوان وداعش في نقطة واحدة
مما لا شك فيه جميع التنظيمات العقائدية تلتقي في نقطة واحد ولها منهج مشترك لاسيما التنظيمات التي تقاتل بدافع ديني متطرف تحت عباءة الإسلامي السياسي
شلّ هذه العقيدة (الإسلام السياسي )العقل البشري وجعل الإنسان يتقوقع في ذاته دون إرادة أو منهج إنساني منفتح.
داعش لم يكن وليد الصدفة أو حالة آنية بل انحدار من الفكر الراديكالي الذي زرعه الأخوان منذ سنوات ضمن فئات وجماعات ، من خلال الأفعال والممارسات نلمس جلياً بأن داعش والإخوان هما نتاج بيئة واحدة وفكر واحد تربطهما ارتباط وثيق في النهج.
العالم اليوم تئن وتترنح تحت وطأة ممارسات هذان التنظيمين الخطيرين على وجود الإنسان بشكل عام ويوماً تل والأُخر يُمارسان ابشع صور الأجِرام والترهيب بحق من يُخالفها في المنهج والأنكى من ذلك هناك دولُ ك تركيا وقطر تدعمان الإخوان وداعش دون رادعٍ دوليٌ موحد يمنعان هاتان الدولتان اللتان باتا المنبع الرئيسي لنشر التطرف والغلو عبر داعش والإخوان وهذا ما يدعوا للتساؤل والاستغراب.
ما كانت لكثير من الدول أن تصل إلى مستوى الدمار والعنف لولا وجود دور الإخوان وشقيقته داعش خصوصاً سوريا التي تحولت لمستنقع من النار والدم نتيجة الخطة الإخوانية التي دمرت البشر والحجر ومازالت مستمرة في تدمير ما تبقى.
الإخوان تنظيم انتهج الإسلام السياسي لتدمير البشر وبعدها خرج داعش من رحمها ليكتمل المهمة واليوم نرى التنسيق على أعلى المستويات بينهما عبر غرفة عمليات مشتركة مصدرها تركيا وممولها قطر والقلق يزداد والحالة تسيء لأن الاستمرار في الخطة المرسومة من قِبل تركيا وقطر تعني الويلات للجميع على حدٍ سواء.