فيصل قاسم يتنكر للشعب السوري حاله حال المرتزقة
- في ظل الظروف التي يعيشها العالم في مواجهة كورونا ذاك الوباء القاتل الذي بات يهدد البشرية جمعاء، تعيش سوريا في ظل هذه الظروف في حالة حصار وعقوبات دولية قاسية ناهيك عن قانون قيصر الذي يمنع جميع الشركات التعامل مع الحكومة السورية، فلو كانت هناك إنسانية في هذا العالم العاهر لرفعوا عن سوريا هذه العقوبات على الأقل في المجال الطبي.
والشخص الوحيد الذي حلّ نفسه من هذه العقوبات المفروضة على شعب سورية ولم يحلّ نفسه من انسانيته هو الشيخ محمد بن زايد حيث أعلن عن استعداده مساعدة الشعب السوري لمواجهة هذا الوباء القاتل
ليأتي إلينا صعلوكاً مرتزقاً مثل فيصل قاسمالذي غير جلده وتحوّل إلى داعشي بامتياز مستغربا من موقف الشيخ محمد بن زايد، وكأنه ليس من أبناء هذا الشعب، مظهراً امتعاضه بكلمات لا تليق به كإعلامي أو بالأحرى هي الكلمات التي تليق به و نحن كشعب سوريا نقول له ما أنت إلا مرتزق يستطيع كل من يدفع لك مالاً أن يشتري ذمتك