القوات السورية ترد على خروقات موالي أردوغان والنصرة تعزز قواتها وتركيا تدخل رتل جديد
رداً على استهداف الفصائل الجهادية والاسلامية المتطرفة الموالية لانقرة لمواقع القوات الحكومية السوية بريف ادلب الجنوبي، استهدفت استهدفت القوات الحكومية مواقع موالي اردوغان بالصواريخ، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لعناصر جبهة النصرة الموالية لانقرة والمصنفة على لوائح الارهاب لحماية المعبر الذي تم فتحه اليوم مع النظام السوري, فيما ادخلت تركيا رتلاً جديداً الى ريف ادلب.
وقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم على “تلجرام و فيسبوك ” بان القوات الحكومية استهدفت صباح اليوم ، كنصفرة والبارة وقوقفين الواقعة في ريف إدلب الجنوبي والتي تحتلها مجاميع ارهابية مدعومة من تركيا بالصواريخ.
وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، قصفا صاروخيا نفذته قوات النظام على كل من كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي، والفطيرة وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي بالإضافة إلى بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي.
أدخل جيش الاحتلال التركي 20 آلية عسكرية من معبر كفرلويسن إلى الأراضي السورية وتوجهت نحو ما تسمى إلى نقاط المراقبة.
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، دخول رتل عسكري للاحتلال التركي من معبر كفرلوسين شمال إدلب، نحو ما تسمى بنقاط المراقبة ضمن منطقة “خفض التصعيد”.
وقال المرصد إن الرتل التركي كان يتألف من نحو 25 آلية تحتوي معدات عسكرية ولوجستية.
وبذلك، ارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة “خفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شباط وحتى الآن، إلى أكثر من 6100 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة”، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 10300 جندي تركي.