ماذا قال الأسد في كلمته أمام أعضاء البرلمان السوري
قال الرئيس السوري بشار الأسد، في كلمة له امام اعضاء البرلمان السوري اليوم الأربعاء،ان الحرب على سوريا ليست حالة منعزلة انما صراع دولي للسيطرة على العالم , وانهم امام حرب طويلة وواسعة.
وقال الاسد ,بان هدفهم هو محاربة الارهاب ودحره من الاراضي السورية , وانه لا فرق عندهم بين ارهابي و جندي محتل لا فرق بين تركي وامريكي وصهيوني فكلهم محتلين للاراضي السورية.
وأضاف أن “قانون قيصر” ليس حالة منفصلة ومجردة لنتساءل عنه بشكل مجرد، بل هو جزء من حالة حصار كانت تتصاعد بشكل مستمر”.
وصرح الأسد بأن “قانون قيصر” فيه سيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية.
وتساءل الرئيس السوري: “لماذا صدر القانون بهذا التوقيت؟.. كلما فشل الإرهابيون كان هناك تصعيد والجانب الآخر هو تحفيز الإرهابيين”.
وتابع قائلا: “لماذا ترافق قانون فيصر مع حرق المحاصيل في المنطقة الشرقية؟”، موضحا أن الولايات المتحدة تحتاج للإرهابيين في المنطقة وفي مقدمتهم “داعش” وأرادوا من “قانون قيصر” التعبير عن دعمهم للإرهابيين.
وصرح الأسد: “المضحك أن الأمريكان يطلقون على عقوباتهم بالعقوبات الذكية.. القراصنة وقطاع الطرق عبر التاريخ كانوا أيضا يطبقون العقوبات الذكية”.
وبخصوص ما تعيشه سوريا منذ 2011، قال الرئيس السوري إن هذه الحرب غير التقليدية اعتمدت على الجانب النفسي بهدف تحطيم المعنويات.
وأضاف بشار الأسد: “إذا كانت الحرب تفرض نفسها على جدول أعمالنا، فذلك لا يعني أن تمنعنا من القيام بواجباتنا.. وإذا كان الدمار والإرهاب يفرضان العودة إلى الوراء بشكل عام، فهذا لا يمنعنا من التقدم إلى الأمام في بعض القطاعات لنكون في وضع أفضل مما كنا عليه قبل الحرب”.
وبشأن انتخابات مجلس الشعب، قال الرئيس السوري، إن المنافسة في انتخابات مجلس الشعب كانت حقيقية، ولم نشهدها سابقا، مؤكدا أنها حراك وطني.
وقال الأسد إن “الانتخابات التي خضتموها مختلفة، والدليل الضجيج الذي اثير حولها وما بعدها”.
وأضاف: “سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزء منها صحيحا، لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بشكل صادق”.
وأفاد الأسد بأن الدرس الذي استخلصناه هو أن نبدأ الحوار من أجل أن نصل إلى ضوابط، وهذه الضوابط هي من تحد من التصرفات الخاطئة.
وتابع الاسد :الإصلاحات العاجلة في قطاع الزراعة قادرة على إعطاء نتائج سريعة وواسعة أكثر من القطاعات الأخرى.. لذلك يجب أن تشكل هذه الإصلاحات أحد المحاور الرئيسية لعمل المؤسسات الحكومية في المرحلة القادمة..
وشدد بانهم مستمرون في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات.
واضاف : ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن حديثنا عن مكافحة لفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائيا، أو دعائيا، أو للاستهلاك المحلي.
وسائل اعلامية سورية + صفحة رئاسة الجمهورية السورية عبر الفيبسبوك