تعدت وحشية الفصائل الجهادية الموالية لانقرة حدود السرقة والنهب والاستيلاء على ممتلكات الاهالي واجبارهم على الرحيل , الى الاستيلاء على فتيات متزوجات وازواجهن لا يزلنا على قيد الحياة وموجودين في منازلهم , حيث اقدم قيادي موالي لانقرة على خطف زوجة احد القرويين من ريف سري كانية / رأس العين.

افاد مصدر محلي من ريف سري كانية / رأس العين اليوم الاثنين لـ”كلام في السياسة ” بأن قيادي في فصيل “سلطان مراد ” الجهادي الموالي لانقرة , قام بخطف زوجة احد القرويين وعقد قرانه عليها , فيما قامت “الشرطة العسكرية” التابع لتركيا بمداهمة منازل بريف زركان بداعي البحث عن مطلوبين وقامت بالتحرش بالنساء وسرقة اموالاً وذهباً.

وبحسب مصادر عدة موثوقة لـ”كلام في السياسة” فأن احد القياديين في صفوف فصيل ” سلطان مراد ” احد فصائل “الجيش الوطني السوري” الذي يعتبر الجناح العسكري لـ “الائتلاف السوري المعارض” الذي يخدم اجندات تركيا في سوريا , ودعم احتلال سري كانية / رأس العين , قام بخطف زوجة قروي من قرية “شلاح” يدعى “ع – م- ح” وقام بعقد القران على الزوجة “ن” بالغصب بعد ان أجبر زوجها على نطق الطلاق عليها بقوة السلاح.

ويذكر ان للزوجين 3 اولاد , وقام والدهم خوفاً عليهم باخراجهم مناطق الفصائل الجهادية وارسالهم إلى الحسكة , ويحاول ان يستعيد زوجتهم لكنه فشل رغم جميع المحاولات حتى اللحظة من استعادتها.

وفي سياق استمرار الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل الجهادية الموالية لانقرة , اقدمت “الشرطة العسكرية” التابعة لتركيا , على مداهمة منازل المدنيين في قرية جرجب ومضبعة بريف زركان الغربي شرق سري كانية , بذريعة البحث عن مطلوبين لها , وقامت “الشرطة العسكرية ” بالتحرش بالنساء والتعرض للسكان بالشتائم.

واكد مصدر خاص من المنطقة لـ”كلام في السياسة” بان الشرطة العسكرية قامت بسرقة امول وذهب من المنازل التي داهمتها فجر اليوم الاثنين.