مصر ستمّرغ أنف الأتراك ومرتزقتها في التراب الليبية
مصر ستمّرغ أنف الأتراك ومرتزقتها في التراب الليبية
بقلم #جلال مرعي
مما لاشك فيه أن تركيا تعتمد في حربها ضد ليبيا على مرتزقة جلّها من السوريين التابعين لتنظيم الإخوان الإرهابي لانها تخشى إرسال جيشها باعتبارها تعاني من وضع داخلي متردي قابل للانفجار في أي لحظة ومن جهة اخرى لا تستطيع دفع بَدل الارتزاق (المال) لأنها تعاني أيضاً من انهيار أقتصادها وعملتها للحضيض لذلك رأت في قطر الجهة المناسبة لدفع أجور المرتزقة لأن قطر هي التالية تعاني من عزلة خليجية وعربية بعدما بات واضحاً دعمها وتمويلها للإرهاب وعلى رأسه الإرهاب الإخواني ولأن قطر تسعى أيضاً لتحقيق مأربها الخبيثة ضد الإمارات ومصر عبر الإخوان وتركيا لأنها وأن بحثت فلن ترى أرخص من هذا التنظيم ليكون اداة رخيصة بيدها.
هذا التنظيم يعتبر العدو الأول والأخير لمصر وسجله حافل بتنفيذ اقذر الاعمال الاجرامية في الداخل المصري وخارجها لذا وجود الإخوان على مقربة من أراضيها وبيده السلاح خطر كبير على عليها ولها الحق في اجتثاث الإرهاب وازالة الخطر عنها بشتى الوسائل ، جدّية مصر في الحرب ضد المرتزقة (تنظيم الإخوان) والأتراك في ليبيا أمر حتمي وغير قابل للشك او النظر فيه كون المسألة مصيرية بحتة والتهاون فيها تداعياته خطيرة على الوجود المصري في المنطقة.
في العرف العام والقوانين الدولية وحتى في الأخلاق والإنسانية هناك بون شاسع بين من يُقاتل حفاظاً على كرامته ووجوده وأرضه وبين من يُقاتل من أجل الحصول على حفنة من المال وهذه النقطة ستكون الكفة الراجحة في الحرب الليبية وبكل تأكيد سيكون النصر حليف المصريين وأخوتهم الليبيين لأنهم أصحاب حقّ ودفاعهم مشروع ..
عبر التاريخ ما ظفر يوماً أولئك الذين يقاتلون من أجل المال بل دائما يلحقهم الخزي والعار خصوصاً التاريخ يشهد على دور هذا التنظيم القذر (الإخواني) والذي تلاحقه اللعنات بين الفينة والأخرى لانها ما كان يوماً على حق بل اداة أجرام رخيصة بيد الغير ومصيره دائماً الزوال للدرك الأسفل في كل أمر.
مصر تمتلك قوة الإيمان بمبادئها وقيمها ولن يثنيها أحد وستكون الأراضي الليبية مقبرة للغزاة ، يبقى عامل الوقوف بجانبها وبجانب الليبيين في حربهما ضد الإرهاب ضرورة أخلاقية والمسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء فالضرب بالإرهاب #التركي_الإخواني_القطري واجب ليعود الحياة والطمأنينة للإنسان جمعاء.